قال اللواء محمد إبراهيم الدويرى، نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن تحرير الشباب المصرى الذي كان محتجزا من قبل إحدى الميليشيات الإرهابية في مدينة ترهونة الليبية، يؤكد إعلاء القيادة السياسية قيمة المواطن المصري وامتلاك الدولة المصرية كافة الأدوات التي تمكنها من الحفاظ على حياة أبنائها في الداخل والخارج.
وكتب اللواء محمد إبراهيم - في تغريدة له اليومالخميس على موقع تويتر - لقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسي محقا منذ البداية و هو يراهن على أصالة و صلابة ووعي الشعب المصري وأن هذا الشعب العظيم هو ظهيره السياسي، و أنه لن يقبل المساس بأي مواطن مصري في أي مكان بالعالم.
وأضاف أن تحرير هؤلاء الشباب هو رسالة واضحة لكل مصري بأن يثق تماما في قيادته السياسية التي تضعه على سلم أولوياتها، وأن يكون على قناعة بأن مصر لا تنسى أبناءها، و هي أيضا رسالة أكثر وضوحا للجميع بأن مصر قادرة على حماية أبنائها وأرضها ومصالحها.