وقعت نجمة تليفزيون الواقع الشهيرة والمتحولة جنسيا كاتلين جينر ضحية الشائعات من جديد، حيث تستغل عدد من المواقع اسم جينر من أجل إثارة الكثير من الجدل وكسب المزيد من القراء، وكانت آخر الشائعات التى كانت بطلتها كاتلين جينر هى أن العمليات الجراحية التجميلية التى أجرتها فشلت جميعها وأصبح شكلها مرعبا، وذلك بالرغم من ظهور جينر خلال الفترة الأخيرة عدة مرات ولم تتغير ملامحها عن الفترة الماضية، وقد أشار موقع "جوسيب كوب" المعنى بالتحقق من الشائعات التى تنتشر حول نجوم العالم أن كاتلين ذات الـ70 عاما خضعت للعلاج الهرمونى وجراحات التجميل لكن هذا لا يعنى أنها ستكون أصغر 30 عاما من عمرها الأساسى.
بالطبع جسد كاتلين جينر ليس فى نفس الحال كما كانت عندما كانت بطلة رياضية أولمبية، لكن بالتأكيد هذا لا يعنى أنها أصبحت مرعبة أو مشوهة وأن العمليات التجميلية التى أجرتها فشلت.
بدأت الشائعة بنشر موقع National Enquirer تقريرا يؤكد أن الصور التى تظهر فيها كاتلين جينر هى حقا صور مرعبة قد ترعبها هي شخصيا، وقد أكد مصدر للموقع أن جميع عمليات التجميل التي أجرتها جينر وكل الإرهاق والتعب الذى بذلته والمال الذى أنفقته في تحولها الجنسى قبل خمس سنوات، فى الحقيقة لم يكن لهم فائدة، فكل هذا فشل، فجسدها ومفاصلها قاسية منذ سنواتها كطلة برياضية، ويتكهن التقرير أيضا بأنها تعانى من فشل تام بالحرجات التى أجرتها للثدى وطفح جلدى إذا تم تجاهله وتركه سيتحول إلى سرطان البشرة.