أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم الخميس خطة بنحو 4.3 مليار يورو (4.82 مليار دولار) لمساعدة قطاع السياحة الحيوي لاقتصاد البلاد على التعافي من تداعيات أزمة فيروس كورونا التي أوقفت السفر الترفيهي لنحو ثلاثة أشهر.
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث في معرض تقديم الخطة "إسبانيا تعاود الانفتاح على السياحة.. نحن رواد عالميون وكل خطوة نأخذها ستكون آمنة."
إسبانيا ثاني أكبر بلد استقبالا للزائرين في العالم بعد فرنسا ويزورها في الظروف العادية أكثر من 80 مليون سائح سنويا.
وقال مكتب سانتشيث في بيان إن معظم حزمة الدعم، حوالي 2.5 مليار يورو، يتكون من ضمانات ائتمان تقدمها الحكومة لشركات السياحة.
وستمد الحكومة يد العون للشركات عن طريق تعليق مدفوعات الرهن العقاري لما يصل إلى 12 شهرا وستمنح سلسلة مساعدات لسداد تكاليف إجراءات السلامة الجديدة وتدريب العاملين.
يسهم القطاع السياحي بثُمن الوظائف في إسبانيا وبأكثر من 12 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي البالغ 1.3 تريليون يورو.
وانخفضت إيرادات السياحة إلى النصف تقريبا في الأشهر الأربعة حتى ابريل نيسان ولم يزر أي سائح إسبانيا في ذلك الشهر ولا في مايو أيار بسبب الغلق الشامل الذي أعلنته ويعد من بين الأشد صرامة في أوروبا.
ورغم أن العديد من دول جنوب أوروبا أعاد بالفعل فتح حدوده أمام السياح، فإن إسبانيا مازالت تمنع دخول الأجانب وسترفع القيود في 22 يونيو حزيران لكن لمواطني الاتحاد الأوروبي فحسب.
