رويترز: تردد في الإفراج عن "أخطر" سجناء طالبان يؤخر محادثات السلام

الخميس، 18 يونيو 2020 11:17 م
رويترز: تردد في الإفراج عن "أخطر" سجناء طالبان يؤخر محادثات السلام متحدث طالبان
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت خمسة مصادر لرويترز إن قوى غربية تؤيد رفض الحكومة الأفغانية إطلاق سراح مئات السجناء المتهمين بتنفيذ بعض من أعنف الهجمات في أفغانستان، وهو إفراج تطالب به حركة طالبان كشرط لبدء محادثات السلام.

والمسألة هي آخر نقطة شائكة رئيسية ويُتوقع أن يسفر التوصل لحل لها إلى بدء مفاوضات سلام بين الأفغان سريعا في قطر بهدف إنهاء حرب مستمرة منذ أكثر من 18 عاما في إطار عملية سلام بوساطة أمريكية.

وقال مصدر كبير بالحكومة لرويترز "الجزء محل النزاع الآن هو قضية السجناء". وأكد دبلوماسيان أوروبيان وآخر آسيوي ومسؤول أفغاني آخر صحة ذلك.

وقال المصدر الدبلوماسي الأوروبي "هناك بعض المقاتلين الخطرين من طالبان على القائمة، وإطلاق سراحهم يعد حرفيا تجاوزا لخط أحمر".

وأضاف "بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي يشعرون بأن تأييد الإفراج عن سجناء من طالبان مسؤولين عن هجمات انتحارية كبيرة على جماعات من الأقليات وعلى مغتربين أمر مزعج للغاية".

وقالت المصادر إن إخلاء سبيل جميع السجناء الذين تطلبهم طالبان، بمن فيهم المتهمون بقتل عدد كبير من المدنيين في بعض من أكثر الهجمات دموية في أفغانستان سيعطي انطباعا بأن الحركة المتمردة لها اليد العليا أمام الحكومة مع البدء في المفاوضات.

واشترطت المصادر عدم نشر هويتها بسبب حساسية الأمر.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم الخميس إن الحركة لا تزال مصرة على أن يتم إطلاق سراح جميع السجناء المدرجين على القائمة وعددهم خمسة آلاف حتى تبدأ محادثات السلام.

وكانت مصادر أفغانية قد قالت إن الحكومة أفرجت في الأسابيع القليلة الماضية عن نحو ثلاثة آلاف من السجناء ومستعدة لإطلاق سراح الجميع عدا بضع مئات منهم. وأفرجت طالبان أيضا عن مئات الأسرى.

ولم ترد السفارة الأمريكية في كابول بعد على طلب للتعليق. وقال مصدر أمني أفغاني ومصدر دبلوماسي لرويترز إن واشنطن عبرت أيضا عن تحفظات بشأن الإفراج عن بعض السجناء الذين يعارض حلف شمال الأطلسي والحكومة الأفغانية إخلاء سبيلهم.

وقال مصدران إن من هذه المجموعة سجناء ضالعون في هجمات كبيرة مثل تفجير شاحنة في عام 2017 قرب السفارة الألمانية في كابول مما أودى بحياة أكثر من 150 شخصا.

ونفت طالبان وجود مقاتلين شاركوا في هجمات كبيرة على القائمة.

وقال مجاهد "لا يوجد أشخاص كهؤلاء على قائمة السجناء الخاصة بنا كما تقول إدارة كابول، هذه مجرد أعذار لوضع عراقيل أمام عملية السلام".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة