أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعى فيها نشوب خلافات زوجيه بينهما وصلت لمحاولة تعدى شقيقها عليه، بسبب اعتيادها على نوم ساعات طويلة يوميا، وإهمال نظافة منزلها، وطفليها، وانشغالها الدائم بالواتس اب والحديث مع صديقاتها أو مشاهدة التليفزيون.
وأكد الزوج "م.ع.ك" فى طلبه إثبات نشوز زوجته تضرره البالغ من إهمال زوجته فى رعاية أسرتهم وطلباته وطفليه الصغيرين وتسببها فى أكثر من مرة فى إصابتهم بحوادث بسبب انشغالها الدائم عنهم، بخلاف إشعال الخلافات لأتفه الأسباب.
وذكر الزوج فى دعواه ضد زوجته، كثيرا ما لجئت لطلب الوساطة من أهلها، والشكوى بعدم تحمل زوجتى المسئولية، فكانوا ردهم إنها مازالت صغيرة وتوأمها يأخذ معظم وقتها وصحتها، ومع الوقت ستتغير، وتصبح مسئولة، رغم بلوغها سن 26 عاما، ولكنها كانت تزداد فى تصرفاتها المستفزة حتى انتهت بتركها المنزل ورفضها الرجوع ورؤية طفلى لشهور طويلة.
فيما ردت الزوجة بأنها تلجأ للنوم بسبب الإرهاق والتعب والسهر مع توأمها، ليتهمها زوجها بأنها زوجة تقليدية، ولا تمطره بكلمات الحب ليلا ونهارا، أما هو فكان رجلا لا يتحمل مسئولية وفقا لوصفها، ويكره من يطلب منه تقديم المساعدة فى رعاية أطفاله.
وتابعت:" تطور الأمر إلى تعديه على بالضرب المبرح، مما دفعنى لاعتزاله لعل حاله ينصلح، وطريقته فى معاملتى تتغير، ولك للأسف قرر معاقبتى بخيانتي، وبدأ يرفض الإنفاق على صغاره، وتركنا بالأيام دون أن يسأل علينا".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة