شهد مستشفى الإسماعيلية العام، خروج 10 متعافين من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بعد تماثلهم للشفاء وظهور نتيجة التحاليل المعملية الخاصة بهم من إيجابية إلى سلبية، وهم أول متعافين من فيروس كورونا من المستشفى منذ تحويلة لمستشفى عزل صحى.
وكانت مستشفى الإسماعيلية العام بدأت في استقبال مصابي فيروس كورونا يوم 11 يونيو الجاري، وخصصت 32 سرير عزل داخلي، و6 أسرة عناية مركزة.
وجاء تخصيص مستشفى الإسماعيلية العام، كمستشفى عزل صحى، كثالث مستشفى فى الإسماعيلية للعزل الصحى، بعد مستشفى أبو خليفة الذى تم تخصيصة فى الثامن من مارس الماضى، كثانى مستشفى للحجر الصحى فى مصر، بعد مستشفى النجيلة بمحافظة مرسى مطروح، ثم مستشفى الصدر الذى تم تخصيصة فى الأول من يونيو الجارى، فى الوقت نفسه تستعد جامعة قناة السويس لتحويل مستشفى المسالك لمستشفى عزل بالإسماعيلية.
كانت وزارة الصحة قد رفعت كفاءة مستشفى الإسماعيلية العام، بتكلفة 362 مليون جنيه، بعد أن بدأت الوزارة منذ أكثر من عامين فى تطوير ورفع كفاءة مستشفى الإسماعيلية العام، والذى افتتحت للعمل عام 2005، استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فى المحافظة، بهدف تمكين المستشفى من تلبية كافة متطلبات الخدمة الطبية المطلوبة لأهالي المحافظة.
ويضم المستشفى العام بالإسماعيلية، عيادة تخصصية لأمراض السكر تم تجهيزها بأحدث وسائل تكنولوجية لعلاج أمراض السكر في مصر، وتعد الثانية من نوعها على مستوى الجمهورية، وعيادات قلب ورمد وكلي وقدم سكري وأعصاب وسكر حوامل ومعمل وصيدلية، فضلًا عن قاعة محاضرات وعيادة تغذية وعيادات تخصصية، وساهمت عمليات التطوير داخل المستشفى في رفع إمكانياتها وزيادة عدد أسرة الإقامة وأسرة العناية والحضانات والغسيل الكلوي وغرف العمليات.