اعتقلت عناصر من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلى فادى عليان الحارس بالمسجد الأقصى خلال أداء عمله، ونشر المركز الفلسطينى للإعلام عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، منذ قليل، فيديو لحارس الأقصى وهو يتحدث إلى الشرطة الاسرائيلية للاستفسار عن سبب اعتقاله، ثم قامت مجموعة من الشرطة باقتياده إلى مكان اعتقاله دون معرفة سبب ومكان احتجازه.
شرطة الاحتلال تعتقل الحارس بالمسجد الأقصى فادي عليان خلال عمله. pic.twitter.com/KVRsKIzhua
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 18, 2020
ومنذ يومين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى 13 مواطنا من الضفة، رافقها اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، وأفاد نادى الأسير، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين من الخليل، غالبيتهم من بلدة بيت أمر وهم.
وعلى جانب آخر، قالت مصادر فلسطينية، تعنى بشئون المقدسات والأوقاف فى القدس المحتلة، إن نفقا جديدا تم حفره أسفل باب المغاربة وحائط البراق فى المسجد الأقصى، سيتم كشفه والإعلان عنه رسميًا مطلع يوليو المقبل، ونشر موقع ما يسمى "شبيبة التلال" الاستيطانى، الذى انضم فى مساعيه إلى "جماعات الهيكل" المتطرفة مقاطع فيديو لدقائق ثم تم حذفها تظهر عملية حفر نفق ومشاركة عدد كبير من المستوطنين كانوا يحملون التراب ويتبادلون معدات الحفر.
ووفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، كما يبدو من التسجيل المحذوف يقع الموقع أسفل باب المغاربة قرب "مركز الزوار" فى مدخل وادى حلوة ومنطقة القصور الأُموية الملاصقة للجدار الجنوبى للمسجد الأقصى عند الباب الثلاثى للمصلى المروانى من الخارج.
ويظهر التسجيل، ثلاثة مستويات من الحفر أسفل بعضها البعض، ما يشير إلى أن هذه الحفريات والأنفاق جزء منها قنوات مياه قديمة جرى توسيعها وعمل تفرعات لها، إضافة إلى استخدام مواد كيماوية فى تذويب الصخور فى باطن الأرض وفق مطلعين وخبراء.
ويسارع المستوطنون، بحفر هذا النفق واستخراج كميات كبيرة من الأتربة، والحجارة الفلسطينية العربية منه، فى محاولة لطمسها وتزويرها فى خطوة خطيرة تستهدف المسجد الأقصى، للوصول بأعداد أكبر من المستوطنين المتطرفين للمسجد وبشكل دورى ودائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة