عاد غار حراء إلى طبيعته، بعد أن تمت إزالة الصور والكتابات التى كانت تشوه مدخله وعلى جنباته، ونشرت صورا للغار وهو فى منظره الطبيعى الخلاب، وقد عاد إلى صورته الطبيعية قبل أن تشوهه أيدى العمالة المخالفة، حسبما نقلت صحيفة "سبق" السعودية.
ويقع غار حراء شرق مكة المكرمة على يسار المتجه إلى عرفات في أعلى" جبل النور" أو "جبل الإسلام"، على ارتفاع 634 مترا، ولا يتسع إلا لأربعة أو خمسة أشخاص فقط. ويبعد مسافة 4 كم عن المسجد الحرام.
وبعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصور، قال أستاذ التاريخ والسيرة النبوية الدكتور محمل السلمي، والذي نشر الصور عبر حسابه، حسبما نقلت صحيفة "سبق".. "غار حراء هكذا عاد لصورته الطبيعية زمن النبوة، بعد تنظيفه من الكتابات والإضافات التي تراكمت عبر العصور، جزى الله من فعل ذلك خيرا".
وأشاد المغردون بتوجيه مستشار خادم الحرمين الامير خالد الفيصل والذي وجّه بالبدء عاجلاً في مشروعي تطوير غاري حراء وثور بالعاصمة المقدسة، والاستفادة من قرار منع التجول للبدء في تنفيذ المشروعين وسرعة إنجازهما.
وسيتم إعادة الموقعين اللذين كان يصعب تطويرهما خلال الفترة الماضية بسبب الزحام الذي تشهده مكة المكرمة طيلة العام، إلى حالتهما الأولى على عدة مراحل، إذ سيتم خلال المرحلة الأولى والتي تستغرق 30 يوماً تنظيف الصخور من الكتابات والرسومات وإزالة الكتابات في الغارين، وعلى امتداد الطريقين المؤديين إليهما وذلك وفق أحدث الأسس العلمية، كذلك إزالة الصبات الإسمنتية ومظلات الزنك والأخشاب، فيما سيتم خلال المراحل المتبقية تطوير المواقع المحيطة بالغارين والطرق المؤدية إليهما وإنشاء عدد من المرافق التي تخدم زوار الموقعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة