شددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة ألا تتسبب تدابير التباعد الاجتماعي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" في خلق عقبات أو عزلة اجتماعية للأشخاص ذوى الهمم.
كيف نعتني بالأشخاص ذوي الهمم في ظل جائحة كوفيد-١٩ مع الالتزام بالإجراءات الوقائية؟ #فيروس_كورونا pic.twitter.com/DeHkKQze1q
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) June 17, 2020
وكتبت وزارة الصحة والسكان عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ قليل :"على الأسر والمجتمعات والقائمين على الرعاية مراعاة ألا تتسبب تدابير التباعد الاجتماعي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" في خلق عقبات أو عزلة إجتماعية للأشخاص ذوي الهمم".
وأضافت:"يجب معاملة الأشخاص ذوي الهمم باحترام وكرامة ودون تمييز.. واظب على تفقد أحوالهم لتقديم الدعم العاطفي والعملي ودعمهم للوصول إلى المعلومات والتواصل مع الآخرين.. وينبغي للقائمين على رعاية الأشخاص ذوي الهمم مواصلة تقديم ما يلزم من الرعاية والدعم مع مراعاة تدبير السلامة".
على صعيد آخر، أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توافر المستلزمات الوقائية والطبية بالمستشفيات بالإضافة إلى توافر الأدوية بشكل مستمر وكافِ، مؤكدة مراجعة مخزون المستلزمات بشكل دوري، ووجهت الوزيرة كل من الدكتور محمد منصور وكيل وزارة الصحة بمحافظة الجيزة والدكتور محمد حسانين رئيس قطاع الدعم الفنى والمشروعات بالوزارة، بتوفير 100 سرير رعاية مركزة و20 جهاز تنفس صناعى إضافى بمستشفيات المحافظة خلال الأسبوع القادم.
وكانت الوزيرة أصحاب ناشدت الأمراض المزمنة بالتوجه لتلقى الخدمات الطبية اللازمة وصرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة، حيث سيتم توفير قوافل طبية محددة بالأحياء والقرى وإتاحة صرف الأدوية بها، بالإضافة إلى إتاحة اللجان الثلاثية بتلك القوافل لتوقيع الكشف الطبي، كما سيتم تجديد قرارات العلاج على نفقة الدولة تلقائيًا طبقًا للحالة المرضية.
وأضافت وزيرة الصحة، أنه سيتم صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض غير السارية، للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة فى حالة كان القرار سارى، من كل من المستشفى التابع لها، أو المراكز التابعة لنفس المستشفى، أو من خلال القوافل العلاجية المتنقلة التابعة لنفس المستشفى، مؤكدة أنه فى حالة انتهاء القرار سيتم تجديده وصرف الأدوية مباشرة عن طريق اللجنة الثلاثية من خلال المستشفيات التابع لها، وفى حالة عدم وجود قرار سيتم إصداره لجميع المنتفعين عن طريق اللجنة الثلاثية.
وأكدت الوزيرة، أن المستشفى تكون المسئولة عن تنسيق وتنفيذ القرارت سواء من خلال المستشفى أو من خلال المركز أو القافلة الطبية المتنقلة التابعين للمستشفى، موضحة أنه سيتم توفير الأطقم الطبية والإدارية اللازمة لتقديم نفس الخدمات المقدمة بالمستشفى سواء تجديد أو إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، كما سيتم توفير كميات تكفى لمدة 3 أشهر من الأدوية المخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أنه سيتم التسجيل الإلكترونى لجميع القرارات بالتنسيق مع كافة المنشآت التابعة للمستشفى.
كما أضافت أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بكل محافظة، بوجود ممثلين عن مقدمى الرعاية الصحية، وتشكيل لجان للمرور اليومى على المستشفيات، مضيفة أنه تم التوجيه للمحافظين بمتابعة جميع المستشفيات التابعة للهيئات المختلفة لوزارة الصحة والسكان، واتخاذ كافة الإجراءات حيال من يتقاعس عن العمل.
ووجهت الوزيرة، الشكر لجميع للأطقم الطبية والفرق المعاونة لهم، لما يبذلونه من جهد فى خدمة المرضى، كما جددت دعوتها الأطقم الطبية والتمريض المتقاعدة للانضمام للعمل فى العيادات الخارجية بالمستشفيات أو الوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان ضمن برنامج القوافل العلاجية، للمشاركة فى متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة.