قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إنه فى ظل أزمة فيروس كورونا وهذه الجائحة التى ضربت جميع دول العالم لابد من التروي كثيرا فى بعض القرارات الخاصة بالتجمعات الدينية، ومنها على سبيل المثال موسم الحج الذى يشهد تجمعات من مختلف دول العالم، وعلى الرغم أن الأوضاع مازالت غير مكتملة ولكن هناك دولا أعلنت إلغاء الموسم هذا العام للحفاظ على المواطنين، ومن الأجدر أن يتم تعليق أداء الفريضة هذا الموسم للحفاظ على الصحة العامة و كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا فى المجتمع.
وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن تعليق أداء الفريضة هذا العام نتيجة هذه الظروف الراهنة يأتي فى إطار حفظ النفس، حيث أن منظمة الصحة حذرت من التجمعات التى تكون بيئة خصبة لانتقال العدوى، بين المواطنين، والجميع يعلم جيدا أن موسم الحج يشهد تجمعات ضخمة جدا، وهذا يعنى أن الإجراءات الاحترازية والوقائية قد لا تكون مجدية فى ظل هذه الأعداد الكبيرة و التزاحم والتدافع بين صفوف الحجيج.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة اتخذت حزمة من الإجراءات للحفاظ على الصحة العامة ومنع تفشي الفيروس فى المجتمع، ولهذا لابد من اكتمال سلسلة هذه الإجراءات بإلغاء أية تجمعات لحين الانتهاء من هذه الجائحة، مشيدا بالجهود التى تبذلها الدولة لحماية الفئات المتضررة من أزمة فيروس كورونا، موجها حديثه لمن كان ينوي أداء فريضة الحج هذا العام:" عليكم توجيه هذه المبالغ للفئات الأكثر احتياجات والأكثر تضررا بالأزمة الراهنة وسيحصل على الثواب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة