استفسر مسئولو النادى الأهلى، خلال الأيام القليلة الماضية، من نظرائهم فى هيدرسفيلد الإنجليزى عن المطالب المالية النهائية لحسم صفقة رمضان صبحى لاعب الأهلى المُعار من هيدرسفيلد، ويحرص مسئولو القلعة الحمراء على معرفة آخر مطالب النادى الإنجليزى للاستغناء عن اللاعب نهائياً من أجل حسم والبت فى هذه الشروط ومعرفة مدى إمكانية تنفيذها بما يتناسب مع ظروف الأهلى المالية.
ويتطلع الأهلى لإيجاد حلول وتفاهم مع هيدرسفيلد بشأن بيع رمضان صبحى فى ظل الحاجة الفنية للاعب فى الفريق، لكن الأهلى يرى أيضاً أن مطالب النادى الإنجليزى السابقة كان مُبالغا فيها أو أنها لا تتناسب مع خزينة النادى، فقد سبق وطلب هيدرسفيلد 9 ملايين جنيه إسترلينى للاستغناء عن اللاعب، وهو ما رفضه الأهلى وقتها قبل أن يبدأ النادى الإنجليزى رحلة تخفيض المبلغ إلى 6 أو 5 ملايين جنيه إسترلينى بسبب تداعيات جائحة كورونا التى تسببت فى تخفيض أسعار اللاعبين حول العالم، لكن المبلغ مازال كبيراً بحسب وجهة نظر الإدارة الأهلاوية التى ترغب فى الوصول إلى "السعر الأخير" لإتمام الصفقة أو الانسحاب منها.
على صعيد متصل، طمأن مسئولو الأهلى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق بتزايد حظوظ رمضان صبحى فى البقاء وعدم العودة لأوروبا، سواء فى إنجلترا أو غيرها، وشهدت الأيام الماضية تأكيدات من مسئولين فى الإدارة الحمراء للمدرب السويسرى أن الأندية التى سبق وأبدت رغبتها فى ضم رمضان صبحى لم تعد جادة فى عرضها بسبب تداعيات وباء "كورونا" وهو ما يُمهّد الطريق أمام بقاء رمضان صبحى مع الأهلى بعد إنتهاء الإعارة بنهاية الموسم الجاري.
وأبلغ رمضان صبحى إدارة الأهلى برغبته فى البقاء مع الفريق الأحمر فى الموسم المقبل، إذا لم ترتق العروض الأوروبية التى تلقاها منذ فترة لمرحلة الجدية، فى الوقت الذى يرفض اللاعب الانتقال للخليج أو لدورى أوروبى مستواه ضعيف، وعلى الرغم من أن رغبة اللاعب الأولى هى العودة للاحتراف، لكنه اشترط أن يكون ذلك عبر واحد من الدوريات الكبرى.