تلقى مسئولو الإسماعيلى خمسة تعهدات من اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، لإزالة تحفظات الدراويش على استئناف مسابقة الدورى العام، وتعهد عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، للمهندس تامر موسى عضو مجلس إدارة الدراويش فى اجتماع أندية الدورى مع الجبلاية، بحل مشكلة عودة اللاعبين الأجانب من خارج البلاد، بالتنسيق مع وزارة الطيران المدنى.
وغادر خماسى الإسماعيلى الأجنبى، التونسى فخر الدين بن يوسف، العراقى همام طارق، الأوغندى باتريك كادو، النامبيبى شيلونجو والغينى بيكيتى سيلفا إلى بلادهم فى أعقاب تجميد النشاط الكروى فى مارس الماضى.
كما تعهد الجناينى لمسئولى الإسماعيلى بعدم تحمل النادى أى أعباء مادية إضافية جراء عمل التحاليل والمسحات الطبية اللازمة لعودة النشاط، مؤكداً أن الجبلاية سوف تتحمل كل التكاليف للأندية جميعاً، وهى النقطة التى اشتكى منها مسئولو الدراويش بداعى مرورهم بأزمات مالية لا تحتمل أعباء إضافية أخرى.
وطمأن الجناينى مسئولى الإسماعيلى بأن الفريق سيخوض مبارياته باستاد الإسماعيلية ولن يتحمل تكلفة السفر للعب فى محافظة أخرى، بالإضافة لعدم وجود نية للجبلاية لإقامة معسكرات طويلة للفريق استعداداً لعودة الدورى، فضلاً عن تأكيد اتحاد الكرة لمسئولى الدراويش أن الدورى قد يبدأ فى الأسبوع الأول من أغسطس المقبل بما يتيح فرصة طويلة لإعداد الفرق فنياً وهى الجزئية التى اشتكى منها مسئولو الإسماعيلى خوفاً من وقوع الإصابات.
وينتظر نادى الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال"البطولة العربية"والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.
خلت قائمة النادى الإسماعيلى من الإصابات بإستثناء باهر المحمدى كابتن الفريق الذى أجرى جراحة تمزق فى أربطة الركبة ومازال فى مرحلة العلاج الطبيعى حيث يفصله 30 يوماً عن التعافى بشكل تام من الإصابة، وفى حال عودة التدريبات أول يوليو المقبل لن يكون اللاعب جاهزاً فمازال أمامه شهر كامل بعد نزع الركبة التى وضعها عقب إجراء الجراحة، حيث نفذ اللاعب نصيحة طبيبه الألمانى بضرورة الحصول على راحة تامة من التدريبات 20 يوما ثم الانخراط فى مرحلة العلاج الطبيعى.