يجري الرئيس التونسي قيس سعيد الاثنين المقبل زيارة عمل إلى فرنسا، بدعوة من نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، سيبحثان خلالها عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والأزمة الليبية.
وقالت الرئاسة التونسية "تمثل الزيارة التي تم التنسيق لها منذ مدة وقبل جائحة (كوفيد-19)، مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها".
وأضافت أن "زيارة سعيد الرسمية لباريس هي الثانية له بعد زيارة الجزائر في فبراير الماضي، وكان وعد بهاتين الزيارتين وفقا للأعراف الدبلوماسية".
وغابت تونس عن القمم الدولية التي نظمت للخروج بحل للأزمة الليبية، كما ظهر خلاف في الفترة السابقة بين رئاسة الجمهورية التي تؤكد على مبدأ "الحياد"، ورئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي يتبع سياسة خارجية "موازية وحليفة لتركيا".
وجدد الرئيس التونسي مطلع شهر يونيو الجاري، التأكيد على حياد بلاده بالنسبة للأزمة في ليبيا المجاورة، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة