تلقى وزير القوي العاملة محمد سعفان ، تقريرا مهما من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بسفارة مصر بدولة الإمارات العربية المتحدة في إطار متابعة علي مدار الساعة يوميا أحوال العمالة المصرية في دولة العمل، وذلك من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل العمالي بالخارج للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت، خاصة في تلك الفترة الحرجة بعد انتشار فيروس "كورونا"، لحفظ حقوق العمالة المصرية بدولة العمل، والتي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص.
وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أن التقرير الذي تلقاه الوزير من مكتب التمثيل العمالي بأبوظبي، أشار إلى تفاصيل إجراءات السفر للمواطنين والمقيمين، وذلك اعتبارا من الثلاثاء المقبل، حيث ستسمح لفئات محددة بالسفر إلى وجهات محددة وفق اشتراطات وإجراءات في ضوء الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الإمارات في مواجهة (كوفيد- 19).
وأكد الملحق العمالي بأبوظبي حنان شاهين، في تقريرها للوزير أن دولة الإمارات العربية المتحدة سوف تسمح لفئات محددة من المواطنين والمقيمين بالسفر إلى وجهات محددة وفق اشتراطات وإجراءات في ضوء الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الإمارات في مواجهة (كوفيد- 19).
وأكدت الدولة أنه يمكن للمواطنين والمقيمين السفر إلى الدول ضمن فئة "منخفضة الخطورة"، ولا يسمح السفر نهائياً للدول ضمن فئة "عالية الخطورة"، وتم وضع بعض الاشتراطات والإجراءات للراغبين في السفر للخارج بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وسيتم تحديث هذه الإجراءات بصورة دورية، وبناءً على مستجدات الأحداث والوضع الصحي.
وتم تقسيم الدول لثلاث فئات، ويجب إجراء فحص (كوفيد- 19 ) قبل السفر ، اعتماداً على اللوائح الصحية في الوجهة المسافر إليها، والتي قد تتطلب نتيجة حديثة لا تتعدى 48 ساعة من موعد السفر، ويجب إبراز نتيجة الفحص من خلال تطبيق "الحصن" للجهات المعنية في المطارات ولن يسمح بالسفر إلا إذا كانت نتيجة الفحص سلبية .
وسوف يسمح لفئة محدودة ومعينة من المواطنين السفر إلى الدول ضمن فئة "متوسطة الخطورة" في الحالات الطارئة، ولقصد العلاج الصحي الضروري، أو زيارة صلة القرابة من الدرجة الأولى، أو البعثات العسكرية والدبلوماسية والرسمية.
وسيتم تطبيق بروتوكول لدولة الإمارات خاص بالسفر في ظل الظروف الحالية، وهو يعتمد على عدد من المحاور مثل الصحة العامة، والفحوصات، والتسجيل المسبق للسفر، كذلك الحجر الصحي، والمتابعة الذاتية لصحة المسافر، فضلا عن الوعي بالإرشادات والإجراءات الاحترازية.
ونوهت الإجراءات إلي أنه يجب على المواطنين والمقيمين في الدولة تسجيل طلب من خلال موقع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الإلكتروني، والتسجيل في خدمة تواجدي قبل السفر .
ولن يسمح بالسفر للأشخاص الذين تتعدى أعمارهم السبعين عاماً، كما ينصح بتجنب السفر لأصحاب الأمراض المزمنة وذلك حفاظاً على سلامتهم.
كما يلزم الحصول على تأمين صحي دولي لدى المسافر ساري المفعول طيلة فترة السفر ، ويغطي الوجهة المسافر إليها.
وألزمت الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية الموصى بها في المطارات، مثل لبس الكمام والقفازات، وتعقيم الأيدي بشكل مستمر، والحرص على التباعد الجسدي.
على المسافرين من مواطنين ومقيمين ملء استمارات المسؤولية الصحية اللازمة، ومنها التعهد بالحجر الصحي عند العودة، والتعهد بعدم التنقل لوجهات أخرى غير التي تم التقديم عليها، وعند العودة من السفر يجب إجراء فحص (كوفيد- 19) (PCR) في منشأة طبية معتمدة وذلك خلال 48 ساعة من الدخول للدولة.
كما أن هناك اشتراطات إضافية تنطبق على المبتعثين للدراسة والعلاج، والبعثات الدبلوماسية، وفي مهمة عمل من القطاع الحكومي والخاص، ويمكنهم التنسيق مع جهة الابتعاث.