بعدد إصابات قارب على المليون الأول يضعها في المرتبة الثانية على مستوى العالم ، وبعدد وفيات قارب على الـ 50 ألفا يضعها في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، دخلت البرازيل النفق المظلم لكورونا بتسجيل إصابات يوميا تفوق الـ 30 الف حالة.
لذا السؤال المطروح ..
كيف تحولت بلاد راقصو السامبا لبؤرة تفشى فيروس كورونا؟
استهتار الرئيس
كانت البداية باستهتار المسئولين في البرازيل بالفيروس وخطورته حيث وصفه في جاير بولسونارو رئيس الدولة بأنه ليس أكثر من "نزلة إنفلونزا"
الحصول على مليونى جرعة من هيدروكسى كلوروكين من الولايات المتحدة الأمريكية والاعتماد عليه علاجا لمصابى الفيروس وتجاهل توصيات الصحة العالمية بتعليق التجارب السريرية لهذا العقار مؤقتاً.
ضعف الاقتصاد
أعلنت وزراة الاقتصاد البرازيلية إن البلاد خسرت 763 ألفا و232 وظيفة صافية فى الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، ووصل اجمالي عدد طلبات إعانة البطالة المسجلة في الأشهر الخمسة الأولى من العام 3.3 مليون
أدت الخصومة السياسية لخروج الكثير من الاحتجاجات لاسباب عدة الى الشارع دون مراعاة الإجراءات الاحترازية منها من يعترض على سياسة بولسونارو ومنها من يطالب بظروف عمل افضل في المستشفيات وزيادة المرتبات ومطالب فئوية أخرى.
إجراءات وهمية
تخفيف الإجراءات الاحترازية مبكرا حيث قال رئيس الدولة أن الكثير من القيود سيجعل مواطني الدولة يموتون ولكن التعايش لن يجعل الاقتصاد ينهار مؤكدا في تعليقه على اعداد الإصابات القياسية " الموت مصير العالم كله".