بالتوازى مع محاربة الوباء اللعين، تواصل بلدان الخليج تخفيف قيود مواجهة فيروس كورونا الذى يقتل المئات يوميا فى جميع أنحاء العالم، فبعد 3 أشهر من الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من تفشى الفيروس، بدأت منذ أسابيع دول الخليج العربى الفتح التدريجى، وفى هذا الإطار أعلنت السعودية إعادة فتح مساجد عاصمتها المقدسة مكة المكرمة، مع اتباع الارشادات الصحية.
وبداية من الأحد المقبل ستفتح مساجد مكة أبوابها، لاستقبال المصلين بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر بسبب ما فرضته جائحة كورونا، وأعدت فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، ممثلاً في الإدارة العامة للمساجد والدعوة والإرشاد بالعاصمة المقدسة؛ جميع مساجد وجوامع العاصمة المقدسة البالغ عددها تقريباً 1560 مسجداً؛ لاستقبال المصلين في أول صلاة وهي صلاة الفجر من يوم الأحد المقبل، بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر بسبب ما فرضته جائحة كورونا.
وتضمنت الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها في مساجد مكة؛ السجادة ذات الاستعمال الواحد، وتطبيق التباعد بين كل صفين، وكذلك ترك المسافات بين المصلين، إلى جانب مفتاح السلامة في كل مسجد، وهو مفتاح يستخدمه المؤذنون لفتح وإغلاق المصابيح دون لمسها.
وفى الإمارات، وسعت الخطوط الجوية الاماراتية وجهاتها لـ10 مدن أخرى، وبذلك يرتفع إجمالي وجهات طيران الإمارات المتاحة للمسافرين إلى 40 مدينة، بالاضافة إلى ذلك أعلن مجلس إمارة دبي الرياضي، عن رفع الطاقة الاستيعابية لممارسي النشاط في مراكز التدريب واللياقة البدنية الرسمية المعتمدة لنسبة 100% وذلك في إطار التدابير الاحترازية المتعلقة بعودة النشاط الرياضي بدبي، وبناء على موافقة اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، مع استمرار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وتعليمات الوقاية والتعقيم المستمر والتباعد لمسافات كافية بين الأفراد وإدارة التجمعات في الموقع، وذلك بهدف حماية الأفراد من ممارسي الأنشطة الرياضية.
وكانت خففت سلطنة عمان بشكل أكبر تدابير احتواء فيروس كورونا، لتسمح لعدد من الشركات والمتاجر بإعادة فتح أبوابها، ويشمل تخفيف القيود عدة أنشطة من الملابس إلى الأثاث، ولا يشمل تخفيف القيود منشآت في منطقة الوادي الكبير الصناعية في محافظة مسقط، وهي منطقة يعيش بها الكثير من العاملين المهاجرين منخفضي الدخل، والتي أغلقت أوائل مايو أيار لمكافحة انتشار الفيروس.