عثر فريق من الخبراء على حوت ميت في مصب نهر ويلز، حيث كشف تشريح الجثة أن طوله 30 قدمًا، ومات بعد أن كافح للعثور على الطعام، ويعتقد أن الحوت، الذي أطلق عليه رجال الإنقاذ "هنري"، صغير في السن وبدأ في العيش بشكل مستقل عن أمه مؤخرا، قبل أن يصبح في هذه الصورة على الشاطئ.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجري تشريح ما بعد الوفاة من جانب برنامج التحقيق (CSIP) لتحديد سبب الوفاة ومعرفة لماذا انتهى الأمر بالحوت خارج البحر.
قال الخبراء، إن الحوت فى "حالة غذائية سيئة، وداخل المعدة لم يكن هناك دليل على الرضاعة الأخيرة من أمه، كما قال المحققون أيضًا إنهم لم يعثروا على أي حطام بحري أو بلاستيك داخل الحوت، وكان مصاب بالطفيليات في الكلى والمعدة والأمعاء.
الحوت
وقال CSIP: "تعتبر نتائج الفحص الإجمالي حاليًا متسقة مع كون الحوت مهدد غذائيًا وخارج عن موطنه".
جمع الخبراء عينات أخرى من الحوت لتحليلها من أجل إلقاء المزيد من الضوء على سبب وفاته، بعد أن تم رفعه بعيدًا عن الشاطئ بواسطة رافعة كبيرة.
وفحص الخبراء الجسم الخارجي بحثًا عن علامات التلف قبل إزالة طبقة الانتفاخ وفحص محتويات المعدة.
وقالت منظمة الإنقاذ البحري للغواصين البريطانيين (BDMLR)، الذين نسقوا جهود الإنقاذ، في ذلك الوقت: "للأسف، على الرغم من العثور عليه، يبدو أنه لا توجد أي علامات للحياة متبقية ''.
كان الحوت قد تقطعت به السبل لأول مرة في مصب دي في 12 يونيو، وكان عمال الإنقاذ إيجابيين في البداية، وعندما تم إعادة تدفقه على المد، أمضى الحيوان بعض الوقت في إعادة توجيه نفسه قبل الدوران في قارب الإنقاذ والتوجه إلى المياه المفتوحة.
