أكد أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق، بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أننا سنكون على موعد يوم 21 يونيو، مع كسوف الشمس الحلقي ومولد القمر الجديد .
ولا يحدث كسوف الشمس ابدا إلا اذا كان القمر محاقا، كما لا يحدث آى كسوف للشمس إلا بعد مرور أسبوعين كاملين من اكتمال بدر القمر.. وعليه سيحدث كسوفا حلقيا للشمس في هذا التاريخ، عندما يكون القمر في مداره بعيدا عن الأرض فيغطي قرص الشمس ولكن ليس تماما فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم.
وكشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، عن مسار الكسوف الحلقى للشمس المرتقب الأحد المقبل، موضحا أن مسار الكسوف الحلقي للشمس يبدأ فى وسط إفريقيا ويعبر المملكة العربية السعودية وشمال الهند وجنوب الصين وينتهي في المحيط الهادئ .
وأضاف رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، أنه سيظهر هذا الكسوف ككسوفا جزئيا في معظم أنحاء شرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، وبعد انتهاء ذروة هذا الكسوف يولد هلال القمر الجديد (هلال شهر ذو القعدة) .
وكشف تادرس: ويبدأ مراحل الكسوف الجزئي في القاهرة في تمام 6:25 صباحا وتكون ذروته في 7:20 ونهايتة في 8:20 صباحا تقريبا، علما بان الايام الاولي لمولد القمر تُعتبر أفضل الاوقات في الشهر لمراقبة ورصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية لغياب القمر ليلا.
وظاهرة الكسوف الشمسي تفيد في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية (القمرية) إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
الكسوف الحلقي هو نوع من أنواع الكسوف الشمسي يحدث عادة حينما يكون القمر، أثناء دورته الشهرية حول الأرض، في طور المحاق في نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس، على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه، وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة، أو قريبا منهما.
