تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الجمعة، العديد من القضايا الهامة أبرزها، الدور التركي في المنطق وتعاونه الكامل مع الإرهابيين وإسرائيل ضد مصالح الدول العربية، وما يقوم به من خدمة للمليشيات والمرتزقة والإرهابيين في ترويع شعوب المنطقة والانتهاك والاعتداء على السيادة الوطنية، وكذا ما العالم العربي فى مواجهة الجائحة والتنمّر الإقليمي التركي ـ الإيراني، يضاف إلى ذلك حديث الساعة والعالم وهو الدروس المستفادة من أزمة كورونا العالمية ، وما خلفته من دروس وعبر .
أحمد أبو الغيط العالم العربي في مواجهة الجائحة والتنمّر الإقليمي التركي ـ الإيراني
تناول الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في مقاله بجريدة الشرق الأوسط ، ما تواججه الدول العربية هذه الأيام من مواجهة ثلاثية الأبعاد في مقدمتها الجائحة العالمية التي ضربت العالم كله وهو فيروس كورونا ، ولكن المحور الأخطر هو الثنائي المتنمر المتربص بالعالم العربي وهما المحور الإقليمي التركي الإيراني – المتدخل والمنتهك للسيادة العربية والمفجر للحرب فى أكثر من دولة عربية، والذي أعطى الفرصة للكيان الإسرائيلى ليستفيد من هذه الظروف الإقليمية وتحاول تل أبيب ابتلاع ما تبقى من أراضى فلسطين.
وأورد أبو الغيط في مقاله كيف أن تركيا التى تحتضن جماعة الإخوان المسلمين المصنفة تنظيماً إرهابياً في عددٍ من الدول العربية، تعمل على احتلال أجزاء واسعة من الأراضي السورية، والاعتداء على الأراضي العراقية، بل تدخل فى الحرب الأهلية الليبية بالتدخل العسكري المباشر لصالح أحد طرفيها، بصورة تؤجج الصراع وتُزيد من تعقيده، وتُهدد بنهب الموارد الليبية الطبيعية، كما تُخاطر بإشعال صراع أوسع في شرق المتوسط.
وشدد الأمين العام للجامعة العربية أن هذه الأوضاع العالمية والإقليمية تفرض على المنطقة العربية مواجهة تحدياتٍ جديدة أشد جسامة وأخطر تأثيراً، خاصة أن التصدي لحالة التنمر الإقليمي غير المسبوقة يضل مرهوناً باتخاذ مواقف جماعية وتنسيق سياساتٍ على المستوى العربي تتجاوز مجرد التضامن اللفظي إلى التحرك العملي.
وأوضح أن التنمر الإقليمي على كل من إيران وتركيا وإثيوبيا وإسرائيل، والأخيرة على وجه الخصوص تسعى لاستغلال تزامن حدثين نادرين (الجائحة، ووجود رئيس متماهٍ بالكامل مع آيديولوجية الليكود في البيت الأبيض) لإحداث اختراق استثنائي في علاقتها مع الفلسطينيين عبر تثبيت وضعية الاحتلال وإضفاء الشرعية عليه بضم أراضٍ فلسطينية احتلت في 1967، ووضعها تحت السيادة الإسرائيلية، وهو ما يُهدد بإشعالٍ أكبر للمشاعر القومية والدينية ليس في فلسطين وحدها، وإنما عبر المنطقة.
مؤكدا أن الإجماع العربي الرافضٌ لهذه الخطط الإسرائيلية على طول الخط لم يُترجم بعد في صورة عمل سياسي فاعل على الصعيد الدولي وفي المنظمة الأممية وفي المحافل المختلفة.
أمير الطاهري استخدامات "كوكتيل المظالم"
أعتبر الكاتب والصحفى الإيرانى أمير الطاهرى فى مقاله بجريدة الشرق الأوسط أن من نصبوا من أنفسهم مدافعين عن الإنسانية رأوا في حادث مينيابوليس ومقتل جورج فلويد مثالاً على عنصرية الدولة، ولكن العنصرية شيء والتحامل العنصري، بل وحتى الكراهية، شيء آخر تماماً.
واستعرض تاريخ العبودية التى استمرت أربعة قرون وشكلت تجارة العبيد داكني البشرة عبر الأطلسي نسبة أقل عن الضحايا الأوروبيين والآسيويين، ناهيك عن الأفارقة الذين جرى «تصديرهم» من منطقتي القرن الأفريقي وزنجبار.
وانتهى إلى أنه جميعنا متورطون كجناة وضحايا، فى العبودية ، والتطهر من هذا العار مهمة نحملها جميعاً على عاتقنا، بغض النظر عن العرق واللون. وعبر هذا السبيل فقط، يمكن لـ«كوكتيل المظالم» الحالي أن يثمر نتائج إيجابية.
د. موزة العبار : كورونا .. الإمارات دولة آمنة
تناولت الكاتبة الإماراتية د.موزة العبار جهود دولة الإمارات فى مواجهة فيروس كورونا ، بمدخل أنه "لا توجد في قاموسنا كلمة اليأس.. ولأجل بلدنا الإمارات وأهلنا وضيوفنا فيها سنبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل مواجهة هذا التحدي.
وذكرت أنه بهمة أهل البلد وإرادتهم يجتازون التحدي» - «محمد بن زايد آل نهيان».
ولقد صنفت دولة الإمارات من بين: «أفضل 10 دول في قائمة أفضل تعامل لقيادة الدول خلال أزمة فيروس «كورونا»
واختتمت بأن دولة الإمارات نجحت في مواجهة أزمة وباء «كورونا» لتبقى الحياة على أرضها آمنة مستقرة، وتستمر مسيرة التطور والتنمية، ويستمر النهج الاحترازي والعلمي المنضبط لمكافحة فيروس «كورونا» اللعين.
د. عبدالله العوضي : تركيا وإسرائيل: عملة بثلاثة أوجه
ذكر الكاتب الإماراتى في صحيفة البيان أن علاقة تركيا بإسرائيل، تبدو بالنسبة لأنقرة، أقدس من "القدس" التي تتشدق بتحريرها، حتى ينطلي الأمر على «حماس» وأتباعها و«حزب الله»، وأنصاره من جنرالات «فيلق القدس»، وغيرهم من تُجار الشعارات في سوق «النخاسة» السياسية.
واستعرض الكاتب العلاقة الكاملة بين تركيا وإسرائيل، رغم أن أصحاب القضية المركزية لم يصلوا بعد مع إسرائيل إلى مرحلة الاعتراف بوجودها الطبيعي، وليس أدل على تناقضات السياسة الأردوغانية من التدخل العسكري التركي السافر في ليبيا، الذي يعتمد على طائرات من دون طيار مستوردة من إسرائيل، ناهيك عن اتفاق بين تل أبيب وأنقرة على استمرار التوتر في المنطقة، وبالأخص استمرار الأزمة السورية، وكل تصرفات تركيا التدخلية في المنطقة، وما ينجم عنها من توترات، تصب في مصلحة إسرائيل.
نورة الطنيجي : دروس من الجائحة
تناولت الكاتبة الإماراتية نورة الطنيجي في مقالها بصحيفة الاتحاد الإماراتية أن هناكَ العديد من الدروس من جائحة كورونا منها التحدي العلمي الذي تجسد في البحث عن لقاح ودواء، وأيضاً في معرفة تفاصيل الفيروس وسماته، وما نتج عن ذلك من تنافس عالمي، من أجل حماية الاقتصاد الدولي.
والدرس الثاني، كشف القدرات الحقيقية للدول التي نصفها بالكبرى والعظمى، فها هي الولايات المتحدة تعاني من كثرة أعداد المصابين وزيادة في عدد الوفيات، وربما أضر بصورتها كقوى عظمى، بينما نجحت دول أخرى مثل نيوزيلندا مثلاً في السيطرة على الوباء.
أما الدرس الثالث، فهو محورية دور القيادات في احتواء الأزمة، وطمأنة السكان كافة، وتحفيز القطاعات المعنية، الإمارات ضرب قادتها أروع الأمثلة في الإدارة الكفوءة عبر أداء متميز للجهات المعنية بالتصدي للوباء، والحد من تداعياته .
أحمد الشمرانى : الهلال فوق كل هلالي
تناول الكاتب أحمد الشمرانى في مقاله بجريدة عكاظ السعودية أنه قد يختلف البعض كثيراً مع الهلاليين، وهو خلاف طبيعي جداً في الوسط الرياضي ما لم يتجاوز الرأي والرأي الآخر، لكن ما يميز الهلاليين عن غيرهم أن الهلال قولاً وفعلاً فوق الجميع، ولا يعنيهم إن حضر رئيس ورحل آخر، فمثل ما فعلوا مع كل الإدارات يفعلون مع إدارة ابن نافل.
أسامة اليمانى نحن لا نصنع العجلة!
ركز الكاتب السعودي أسامة اليماني فى مقاله بجريدة عكاظ السعودية، أنه من الحكمة أن يبدأ الإنسان من حيث انتهى الآخرون، ومن الحصافة والفطنة أيضًا عدم الوقوع في نفس الأخطاء، والتعلم من كل التجارب والخبرات السابقة.
متعجبا من أن يقوم بعض المسؤولين بمحاولة اختراع العجلة وتكرار الأخطاء، مع أن الدولة توفر الإمكانات وتوفر الخبرة المحلية والأجنبية. وبدلًا من اختيار النماذج الناجحة، نجد أن بعضهم يتفنن في اختيار أسوأ الخيارات.
أكد أن الأفكار الخلاقة موجودة فقط تحتاج أن يؤمن المسؤول بها وأن يبحث عنها. وكذلك أن يعي ويعرف أن الحل ليس بالضرورة معقدًا أو مكلفًا، وأن لا حاجة لاختراع العجلة، إنما الحاجة أن نؤمن أن هناك أكثر من حل، وأن الإبداع هو سر النجاح.
وتناول في مقاله فائدة الذكاء الاصطناعي القائم على فكرة أو مبدأ الاستفادة من آلاف المليارات من البيانات، والاستفادة من التجارب المماثلة في مختلف الأوضاع مزودًا بأشكال عدة من التعلم الآلي التي تتعرف على أنماط البيانات.
ناجي الملا : الكويت بين النياندرتال والإنسان الأصيل
تناول الكاتب الكويتيى في مقاله بصحيفة الجريدة الكوتية أن إنسان النياندرتال حسب تعريف العلماء نوع بشري كان عنيفاً وعدوانياً ويتسم بضعف عقلي نتيجة عدم قدرته على النطق إلا بحروف محدودة لأن العظمة اللامية لديه مختلفة عن الإنسان الحديث، لذلك اكتشفوا لهذا الإنسان هياكل عظمية محطمة الصدر لأن مستواه العقلي لم يوصله إلى فكرة قذف الرمح لقتل الثور البريء بل كان يهاجم الحيوان مباشرة فتكون الإصابات كإصابات مصارعي الثيران.
وعبر عن شكوكه في أن الكثير ممن يعالجون المشاكل بمحدودية وعي وبأساليب خائبة تفتقر للإبداع بأنهم أشباه لإنسان النياندرتال وأصنف المبدعين بأنهم الأُصلاء وأنهم سلالة نقية خالية من جينات النياندرتال.
وذكر أن الله فك شفرة الفساد وسفك الدماء بوجود اللغة من عدمها التي تجعل الإنسان عاقلاً مدركاً يمسك الأشياء والأفعال والمشاعر بعقله وفهمه فيتحكم بالأشياء وبغرائزه، وعليه دعا إلى استبعاد والقضاء على النياندرتاليين الذين ابتلانا الله بالمفسدين وضعاف العقل منهم، وابتلى بسفاكي الدماء والمعتوهين منهم مجتمعات أخرى في عالمنا العربي المنكوب والأعجمي الغربي والشرقي المتوحش، فنقضوا عهد الخلافة وخضّبوا الأرض بالفساد والدم.
عبدالله العبد الجادر : أين الأمان والاستقرار الوظيفي للكويتيين في القطاع الخاص؟
تناول الكاتب الكويتي عبد الله العبد الجادر في مقاله بصحيفة الأنباء الكويتية، أنه للأسف لازالت المشاكل والمصائب على رأس الموظفين الكويتيين مستمرة في القطاع الخاص ولم تتعلم وتتعظ الحكومة ومجلس الأمة من دروس وتجارب سابقة.
قائلا : يا حكومة ويا مجلس الأمة هذه مسؤوليتكم ودوركم وذنب هؤلاء الكويتيين الذين تم الاستغناء عنهم أثناء أزمة كورونا في رقبتكم يجب عليكم مساعدتهم براتب كامل والتحقيق مع الشركات التي خفضت واستغنت عن الموظفين الكويتيين ، واتخاذ الاجراء اللازم بدون مجاملة حتى لا تتكرر هذه المشاكل على الكويتيين العاملين في القطاع الخاص، وخاصة أثناء الأزمات.
محمد عبد الحميد جاسم الصقر : 5 + 6 يونيو 1967م تاريخ لا تنساه أجياله!
تناول الكاتب والسياسى الكويتي فى مقاله بجريدة الأنباء الكويتية أحداث هزيمة 67 ، واعتبر هذا رسالة للأجيال الجديدة ليعرفوا عن تاريخ أمتهم ، وما حدث من مؤامرات ضد أمتهم العربية، ، معتبرا أن من لم يعاصر هذه الأيام الكبيرة والتاريخ العربى لا يستشعر حجم الدمار العسكري السياسي النفسي والاجتماعي والمالي المهدور بكل مفاصل العالم العربي،وربطه بين ما يحدث مما وصفه بالتدمير للعقول العربية والشباب، متسائلا : متى هذا العبث المتنامي بلا رادع ولا منصف لتقطيع أوصال العرب؟
واستشهد الصقر بأصوات ورموز شهدت فترة النكسة وما بعدها كالإعلامى البارز أحمد سعيد ، وأم كلثوم ، وعمالقة ذلك الزمان المشتعل ثورات فنية عبدالوهاب، عبدالحليم، فايزة، قنديل، الأطرش، فيروز، كارم، الصافي ونجوم بذات المستوى تلهب الشارع والساحات والصالات العربية بكل مواقعها .
وشدد على أن قلعة العروبة وساحة مواقفها مصر تواصل دورها "مهما تعمدوا تجريح جبينك الأسمر بمؤامراتهم الجانبية لتحيا مصر نوارة خارطة العروبة ماضي وحاضر ومستقبل، للأجيال الوفية عربا وإسلاما بانتصارات صلاح الدين وفتوحاتها الإسلامية وردعها الصليبيين ودعمها فلسطين، وتماسكها بحزمة أشقائها بكل نسيجهم كما وصاهم نبيهم الكريم "استوصوا بأقباط مصر خيرا»، قولوا آمين يا رب العالمين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة