وزارة البيئة تنظم حملة نظافة موسعة تحت الماء بالبحر الأحمر.. صور

الجمعة، 19 يونيو 2020 11:35 ص

جانب من حملة تنظيف قاع البحر الأحمر

كتبت آية دعبس

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن تدشين حملة نظافة موسعة تحت الماء لقاع البحر الأحمر، من خلال محميات البحر الأحمر بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر وغرفة الغوص والأنشطة البحرية، بالإضافة إلى جمعية هيبكا وذلك فى الفترة من 19 إلى 29 يونيو الجارى، فى إطار مبادرة وزارة البيئة تحت رعاية رئيس الجمهورية "اتحضر للأخضر".

وأضافت وزيرة البيئة، فى بيان، أن الحملة تعتبر هى أول أنشطة مبادرة اتحضر للأخضر فى مجال حماية التنوع البيولوجى وصون المحميات الطبيعية للحفاظ على ثروات مصر الطبيعية لنا وللاجيال القادمة وفق مبادئ التنمية المستدامة بضرورة دمج شركاء العمل البيئى من المجتمع المدنى و القطاع السياحى فى الانشطة البيئية .

وأوضحت وزيرة البيئة أن الحملة تهدف إلى تنظيف قاع البحر من المخلفات لحماية الحياة البحرية و التنوع البيولوجى بالإضافة الى دمج المجتمع المدنى والعاملين فى قطاع السياحة فى برامج صون وحماية الموارد الطبيعية وتنوعها البيولوجى والحفاظ على استدامتها .

و أشارت ياسمين فؤاد إلى ان إقامة حملة النظافة يأتى استمرارا لجهود الوزارة لفتح قنوات تواصل جديدة و غير تقليدية مع المجتمع لدعم العمل البيئى وفق آليات التنمية المستدامة والعمل على الاستفادة من طاقاتهم فى حماية البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية .

كانت قد نفذت وزراة البيئة، من خلال وحدة المرأة حملات توعوية للسيدات فى إطار حملة اتحضر للأخضر التى أطلقتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وضمن فعاليات المرحلة الأولى من حملة طرق الأبواب التى أطلقها المجلس القومى للمرأة بمحافظة الجيزة، وذلك فى إطار بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة البيئة و المجلس القومى للمرأة، والذى يستهدف رفع الوعى البيئى للسيدات والفتيات للمساهمة فى الحفاظ على البيئة.

وتستهدف الحملة الوصول لعدد 30 الف سيدة خلال المرحلة الأولى بمحافظة الجيزة، ويتم عقد إجتماع بالرائدات الريفيات في نهاية كل أسبوع لمعرفة الانجازات التى تمت، والمعوقات التى واجهتهن فى القرى لإيجاد حلول لتلك المعوقات، كما يتم توصيل الرائدات الريفيات بجمعيات أهلية لتقوم بتجميع المخلفات التى تم فصلها (مثل البلاستيك وكانز المياه الغازية والزجاج .... وغيرها) مقابل أجر مادى لتحفيز السيدات.