يواصل الطاقم الطبى من جيش مصر الأبيض بمستشفى العزل بالمدينة الجامعية "بنات" بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل عمله بإخلاص ومثابرة، لتقديم العلاج والرعاية اللازمة للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، إذ تعافى 130مريضا بينهم أطفال، من أبناء محافظة بنى سويف ومحافظات مصر، وغادروا المستشفى وذلك منذ تشغيلها حتى الآن.
وبدأت مستشفى العزل بالمدينة الجامعية "بنات"، عملها بقرار من محافظ بنى سويف الدكتور محمد هانى غنيم فى الرابع من مارس الماضي، بالتنسيق مع الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، لاستقبال الحالات الإيجابية والتى استقرت وتحتاج إلى استكمال العلاج حتى تماثلها للشفاء وتعافيها من الفيروس ومغادرة المستشفى .
وتولت الرائدات والعاملات بمديرية التضامن الاجتماعى بإشراف من إحسان أبوزيد وكيلة وزارة التضامن، فرش وتجهيز أسرة غرف مستشفى العزل التى تضم ثلاثة أبنية تشمل سكنا للأطباء والتمريض، وعيادات خارجية لفرز المرضى وأقسام الطوارئ والباطنة والنساء والوليد، ومعمل تحاليل وأشعة وإداريين، علاوة على حجرة منفصلة لكل مريض ويشرف التمريض على كل طابق، واختارت مديرية الصحة الطاقم الطبى " أطباء وتمريض وصيادلة وعمال " للعمل بالمستشفى، إذ يخضعون لأخذ مسحة وإجراء تحاليل قبل مغادرتهم كلما مر خمسة عشر يوما، واستبدالهم بفريق آخر ليستكمل المهمة .
وبرغم ما تركه الطاقم الطبى من أبناء وزوجات وكذلك آباء وأمهات كبار السن يحتاجون إلى رعاية إلا أنهم تفرغوا لعملهم وبرعوا فى التعامل مع المرضى من خلال إستقبالهم بالترحاب وتقديم زجاجات المياه إليهم وإصطحابهم إلى الحجرات المخصصة لهم وعقد جلسات التعارف والتأهيل النفسى للتهدئة من روعهم والتأكيد على أن المرض ليس عيبا أو وصمة عار لكنه إبتلاء من الله ويجازى المبتلى بقدر صبره وتحمله مع مطالبتهم بضرورة إتباع الإرشادات حتى تماثلهم للشفاء، فضلا عن الإطلاع على تاريخهم المرضى لمعرفة ما يتناولونه من أدوية ضغط أو سكر أوغيرها لوضعها فى الاعتبار أثناء تقديم العلاج المستخدم فى علاج الفيروس ضمن بروتوكول وزارة الصحة والمنظمة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة