قالت الأمم المتحدة قبل مؤتمر مانحين لليمن اليوم الثلاثاء، إن 30 برنامجا من بين 41 برنامج مساعدة رئيسيا في البلد الذي مزقته الحرب ستتوقف في الأسابيع القليلة المقبلة إذا لم يتوفر تمويل.
ومن بين نحو 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، هناك ما يقرب من عشرة ملايين يعانون انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد.
ونزح أكثر من 3.6 مليون يمني بسبب الصراع. ومع تفشي الأمراض، تقول الأمم المتحدة إن النظام الصحي انهار فعليا.
وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن لرويترز إن خفض البرامج بدأ بالفعل في بعض المناطق:
- في أبريل، خفّض برنامج الأغذية العالمي، الذي يطعم أكثر من 12 مليون يمني شهريا، حصص الإعاشة في المناطق الشمالية إلى النصف. ويحتاج البرنامج إلى تمويل للعمليات القائمة ولتعزيز عمليات الدعم في الشمال.
- قبل أسبوع من الإعلان عن أول حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في اليمن في 10 أبريل، اضطرت منظمة الصحة العالمية إلى تعليق المدفوعات المستحقة لعشرة آلاف من العاملين في القطاع الصحي.
- جاري إيقاف برامج مخصصة للحوامل وحديثات الولادة في 140 منشأة من منشآت الرعاية الصحية.
- جاري تعليق برامج تطعيم.
- تم إغلاق 51 مركزا من مراكز الرعاية الصحية.
وتقول جراندي إن من المحتمل إيقاف أو خفض المزيد من البرامج، استنادا لما سيتم جمعه من مال:
- قد تتوقف الخدمات الصحية الأساسية في 189 مستشفى و200 وحدة رعاية صحية.
- يمكن أن يفقد نحو 6.5 مليون شخص، منهم من يعيش في مناطق موبوءة بالكوليرا، المياه وخدمات الصرف الصحي.
- سيتعين إيقاف برامج التغذية لمليوني طفل يعانون من سوء التغذية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة