خرجت الأحزاب اليمينية الإيطالية المتمثلة فى حزب فراتيلى دى إيطاليا، اليمينى الوسطى وزعيمته "جورجيو ميلونى"، وحزب الرابطة اليمينى المتطرف، وزعيمهه ماتيو سالفينى، فى احتجاجات جديدة اليوم الثلاثاء 2 يونيو ضد الحكومة الإيطالية بسبب سوء ادارتها لأزمة فيروس كورونا.
وأشارت صحيفة "الليبروكوديتيانو" الإيطالية إلى أن المتظاهرين تجمعوا فى ساحة ديل بوبولو فى روما، فى يوم الاحتفال بيوم الجمهورية الإيطالية، قررت الاحزاب اليمينية فى ايطاليا الاحتجاج بشكل رمزى لملايين من الإيطاليين الذين يرون سوء ادارة الحكومة مع ازمة كورونا، وفقا لميلونى.
وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين ارتدوا سترات برتقالية وخرجوا إلى الشوارع، دون احترام إلى القواعد المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا فى البلاد.
وقال عضو البرلمان فى الاتحاد كلاوديو دوريجون أن "الشرطة ستهتم بهذه المظاهرات حال اظهار اى نوع من العنف فى يوم الاحتفال بعيد الجمهورية الإيطالية".
وكان سالفينى طالب باعادة النظر بمساهمة بلاده المالية فى منظمة الصحة العالمية، على خلفية انتقادات حول ادارتها لفيروس كورونا وتأخيرها بالاعلان عن خطورته، باعتبار أن ايطاليا من بين أكثر الدول تضررا من الجائحة.
وقال سالفينى، فى مداخلة أمام مجلس الشيوخ الايطالى الاسبوع الماضى، "يحدونى الأمل بأن يحضر وزير الخارجية "لويجى دى مايو" إلى هذه القاعة فى أقرب وقت ممكن ليخبرنا عن موقف إيطاليا، وأيضًا حول الصمت ازاء منظمة الصحة العالمية، مطالبا بـ"اعادة النظر فى مساهمات الجمهورية الإيطالية الممنوحة للمنظمة الاممية إذا لم تقدم الرعاية الصحية للمواطنين الإيطاليين".
كما انتقد سالفينى فى وقت سابق موقف الحكومة الإيطالية تجاه المهاجرين، حيث يرى أن الحكومة الحالية تستغل وباء كوفيد 19 لأكبر عملية تسوية لأوضاع المهاجرين، وقال سالفينى مخاطبا رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى من مقر مجلس الشيوخ، قصر (ماداما)، أن ما تسعى إليه الحكومة "ليس له أية علاقة بالعمال المنزليين ومقدمى الرعاية للمسنين، بل أنتم تستخدمون الفيروس للإقدام على أكبر عملية تسوية لأوضاع المهاجرين السريين فى السنوات الأخيرة"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة