دخلت فرنسا التي سجلت فرنسا أكثر من 29 ألف حالة وفاة جراء كورونا، مرحلة جديدة اليوم من خطة رفع الحجر مع إزالة الحظر على التنقل على مسافة أكثر من مئة كيلومتر من منازلهم، وسط ترقب سكان المدن الكبرى الذين يعتزمون الاستفادة من الأمر للخروج من جديد لحياتهم الطبيعة.
ووفقاً لقناة فرانس 24 الفرنسية، فبعد إعادة فتح المنتزهات والحدائق في فرنسا، فأصبح بإمكان الشواطئ والمتاحف والنصب وحدائق الحيوانات والمسارح، استقبال الزوار والرواد من جديد مع احترام بعض قواعد التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات.
وتعمل المقاهي والحانات والمطاعم الفرنسية بشكل نشط منذ عدة أيام استعدادا لإعادة فتح أبوابها بعد نكبة الإغلاق على مدى شهرين، كما باشرت مواقع سياحية كبرى في أوروبا استقبال الجمهوررغم ان هناك تدابير صحية وقيود مفروضة على السفر لا تزال تحول دون إقبال حاشد عليها.
وبحسب استطلاع أجرته هذه الهيئة فإن حوالى 17% من أصحاب المطاعم أكدوا أنهم غير قادرين على إعادة فتح مؤسساتهم. وقرر البعض الإنتظار حتى سبتمبر.
وستفتح مجددا المدارس في فرنسا وكذلك المدارس في الدوائر المصنفة خضراء ولكن تدريجا.
وبالنسبة للخبراء فإن المرحلة الثانية من تخفيف العزل لا تعني عدم التيقظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة