حالة من الغليان يشهدها الشارع الأمريكي تنديدا بوفاة الشاب جورج فلويد الذي قتله شرطي أمريكي بوضع ركبته على رقبة الشاب ذو البشرة السمراء، ما أدى إلى خروج احتجاجات حاشدة ومواجهات عنيفة وأعمال نهب وسلب في العديد من المناطق بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها فضائية "فوكس نيوز" الإخبارية، تعرض متجر سيارات وكالة مرسيدس في مدينة أوكلاند إلى عمليات تحطيم وحرق للسيارات من قبل محتجين غاضبين، مشيرة إلى أنه تم إحراق سيارة على الأقل داخل المعرض.
.JPG "متظاهرون يحطمون ويحرقون سيارات مرسيدس في أمريكا (1)")
متظاهرون يحطمون ويحرقون سيارات مرسيدس في أمريكا (1)
وليست هذه الواقعة الأولى حول ذلك الأمر، حيث قام محتجون من قبل بنهب سيارات مرسيدس، وسرقتها بحسب فيديو تداوله البعض على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد سلسلة هجمات لسلب ونهب على مدار الأيام الماضية طالت متاجر تابعة لشركة آبل فى مدن مينيابوليس وبورتلاند، وأيضًا فى العاصمة واشنطن كان النهب الأكبر للمتجر الشهير، كما امتدت عمليات سرقة البضائع والنهب إلى المتاجر الفاخرة ومن بينها علامة "جوتشى".
.JPG "متظاهرون يحطمون ويحرقون سيارات مرسيدس في أمريكا (2)")
متظاهرون يحطمون ويحرقون سيارات مرسيدس في أمريكا (2)
وسادت حالة النهب وسط الاحتجاجات التى اندلعت شرارتها من مدينة مينيابوليسفى ولاية مينيسوتا، على خلفية موت شخص أربعينى إفريقى من أصل أمريكى قضى اختناقاً فى المستشفى بعد أن ظهر شرطى أبيض يضغط بركبته على رقبته وهو يستغيث بعبارة "لا أستطيع التنفس".
وتعرض متجر آبل فىUptown Minneapolis Store الموجود فى شارع Hennepin Avenue للسرقة على يدى مخربين استخدموا مطارق حديدية لتكسير واجهات المعرض خلال الاحتجاجات.
.JPG "متظاهرون يحطمون ويحرقون سيارات مرسيدس في أمريكا (3)")
متظاهرون يحطمون ويحرقون سيارات مرسيدس في أمريكا (3)
وقال شاهد عيان للصحافة الأمريكية: "شاهدت للتو مجموعة من السيارات تندفع إلى متجر آبل وكان الناس يتجمهرون، وجرى سحب مطرقة ثقيلة، واستخدمها عدد منهم فى تحطيم زجاج المتجر"، وفى بورتلاند فى ولاية أوريجون، اضطرت الشرطة إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، وللحد من عمليات النهب للمتاجر.
.JPG "متظاهرون يحطمون ويحرقون سيارات مرسيدس في أمريكا (4)")
متظاهرون يحطمون ويحرقون سيارات مرسيدس في أمريكا (4)
ويذكر أنه على مدار خمس ساعات متتالية، أعقبت عملية تفريق المحتجين، تمكن مخربون من إحداث موجة من تدمير الممتلكات والنهب لا مثيل لها فى بورتلاند منذ عام 2016 والتى كانت بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية آنذاك.
وذكر تقرير محدث لصحيفة واشنطن بوست، أنه على طول طريق أتلانتك أفنيو فى نيويورك، كانت نوافذ المتاجر محطمة وأكوام من الزجاج، فى متاجر التجزئة وواجهات أحد فروع البنوك، وتهشمت واجهة متجر آبل فى بروكلين.
