تستعد فرنسا لدخول المرحلة الجديدة من تخفيف قيود الإغلاق العام بإعادة فتح دور السينما والمدارس وإقامة الحفلات والكازينوهات وملاعب كرة القدم وسباق السيارات، وذلك مع استمرار انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت صحيفة "الجارديان" على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أن فرنسا بجانب فتح السينمات ستعقد، الاثنين المقبل، مهرجان الموسيقى الصيفى السنوي، والذي عادة ما يجذب ملايين الأشخاص من جميع أنحاء البلاد ويشهد إقامة عدة حفلات كبيرة وكذلك حفلات أصغر تستمر طوال الليل في الشوارع.
ويختلف مظهر المهرجان إلى حد كبير هذا العام حيث انخفض عدد الحفلات وكذلك عدد الجماهير المسموح بها، حيث يسمح لألفي شخص فقط بحضور الحفل الافتراضي لعازف الجيتار الإلكتروني جان-ميشال جار، بتقنية الواقع المُعزز حيث ستظهر صورة هولوغرافية له على مسرح ساحة "أكورد" في باريس، وهو ما يعد عُشر حجم الحضور الطبيعي لهذا الحفل.
من جانبها، أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية أنه رغم استمرار حظر تجمع أكثر من 10 أشخاص في آن واحد، فإن الشرطة ستتسامح مع التجمعات خارج ساحة الحفل إذا حافظ الحضور على المسافة الآمنة فيما بينهم بمقدار متر أو أكثر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفرنسيين بعد مسارعتهم للاستمتاع بجلسات المقاهي والمطاعم، فإن ملايين منهم ينتظرون بشغف أيضا فتح دور العرض السينمائي، لافتة إلى أن الكازينوهات ستفتح أبوابها كذلك يوم الاثنين المقبل، على أن تفتح الملاعب الرياضية يوم 11 يوليو بسعة قصوى تصل إلى 5 آلاف شخص، بينما تستعد المدارس لعودة الطلاب بضعة أسابيع قبل بدء عطلة الصيف، وذلك بعد نحو 3 شهور من انقطاع حضور الطلاب.