احتفلت الناشطة فى مجال حقوق الإنسان ملالا يوسفزى، بمناسبة تخرجها في الجامعة، حيث أعربت عن فرحتها وامتنانها بعد إنهاء امتحاناتها النهائية فى جامعة أكسفورد، حيث كانت تدرس الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا - التى نجت من طلقة فى الرأس أصابها بها مقاتلو طالبان - السياسة والفلسفة والاقتصاد.
وقالت ملالا يوسفزى، فى تغريده عبر حسابها الشخصى على موقع "تويتر"، "من الصعب التعبير عن فرحى وامتنانى الآن بينما أكملت درجتى فى الفلسفة والسياسة والاقتصاد فى أكسفورد.. لا أعرف ما هو المستقبل.. والآن، سيكون والقراءة والنوم".
نشرت يوسفزى، صورتين احتفالًا بتخرجها، وظهرت فى واحدة وهى تحتفل مع عائلتها أمام كعكة التخرج، فيما ظهرت فى الصورة الثانية ووجهها وملابسها مغطاة بقصاصات الورق وبقايا الطعام والحلوى، وهو تقليد فى الجامعة حيث يتم تغطية الطلاب بالطعام والحلويات بعد الانتهاء من امتحاناتهم.
وكانت تعرضت يوسفزى لهجوم بطلق نارى لأنها قالت إنه يجب السماح للفتيات بالبقاء فى التعليم، وأصيبت برصاصة فى الرأس والرقبة والكتف أثناء رحلتها من المدرسة إلى المنزل بعد كتابة يوميات مجهولة الهوية عن الحياة تحت سيطرة المتطرفين، وبعد التعافى من إصاباتها المميتة، انتقلت هى وأسرتها إلى برمنجهام، وذلك وفقًا لما نشره موقع "BBC" البريطانى.
وفى عام 2014، أصبحت أصغر شخص على الإطلاق يفوز بجائزة نوبل للسلام، فى سن 17 عامًا، وبعد ثلاث سنوات حظت على مكان للدراسة فى Lady Margaret Hall فى أكسفورد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة