قال عضو مجلس النواب الليبى سعيد امغيب إنه يحق لمصر التدخل فى ليبيا لدعم الجيش الليبى وتهيئة كل الأسباب ليصبح شرعيا، مشيرا إلى أن القاهرة عليها دور فى دعم الجيش الوطنى المدعوم من البرلمان الليبى وهو الجهة التشريعية الوحيدة فى البلاد، موضحا أنه يحق لمصر حماية أمنها القومى بعمقه.
وأكد امغيب في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عبر الهاتف من ليبيا، وجود أكثر من 14 مليون مصري من أصول ليبية من حقهم الدفاع عن قبائلهم وأهلهم في ليبيا، موضحا أنه بعد اعلان الرئيس التركي أردوغان عن نيته للسيطرة على مدينة سرت والموانئ النفطية ورفضه وقف اطلاق النار وحديثه عن ليبيا وكأنه وصي عليها وحديثه أيضا عن استخدام قواعد جوية وبحرية لتكون قواعد عسكرية تركية وجلبه لأعداد كبيرة من المرتزقة الإرهابيين بقصد احتلال كامل التراب الليبي، مشيرا إلى أن ذلك يعد تهديدا لأمن واستقرار مصر.
وأوضح عضو مجلس النواب الليبى إلى أن التدخل التركى يزعم دعمه لحكومة الوفاق وحماية ما يزيد عن مليون مواطن تركى فى البلاد، مؤكدا أن يحق للدولة المصرية حماية أمنها القومى بعمقه الاستراتيجيى.
أكد مجلس مشايخ قبائل ترهونة، احترامهما للجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار، واحترام المبادرة المصرية التي تضمنت كل مسعا دولي وإقليمي صادق لإيجاد حل للملف الأمني الليبي.
وأعلن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة فى بيان - حصل اليوم السابع على نسخة منه - تأييده المطلق لما جاء في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم حول ليبيا، وبحضور وفد عن القبائل الليبية. الذى أكد على السيادة الليبية، وضرورة المحافظة عليها من خلال الدفاع عن الأمن القومي العربي.
وحيا مجلس مشايخ وأعيان ترهونة مصر الكنانة قيادة وشعبا، مؤكدا ضرورة البدء الفوري في تطبيق ما جاء في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.
وأعلن مجلس مشايخ ترهونة أن تدخل مصر في الشأن الليبي هو تدخلا مشروعا وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبي المصري من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبي عبر التاريخ، سواء في جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوي لشقيقتها مصر في حرب اكتوبر .
وأوضح مشايخ ترهونة إلى أن ليبيا تشهد استعمار تركي يسعى إلى السيطرة على مقدرات ليبيا، ونهب ثرواتها، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وإحياء الإرث العثماني، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التي لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيئت لها الظروف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة