"دخول الفيروس مش زى خروجه" ، وإجراءات فتح المطارات، عنوان الحلقة الجديدة من برنامج "جت ع الجرح" الذى تقدمه الزميلة دينا عبد العليم وتتناول فيه القضايا الاجتماعية بطريقة ساخرة.
وفى معرض حديثها عن إجراءات إعادة فتح المطارات، قالت:" ناس كتير فرحت وشمت نفسها بسبب الإجراءات اللى خدتها بعض الدول بفتح المطارات وعودة الرحلات السياحية.. وتخيلوا انه خلاص الواحد ممكن يرجع يحجز تذكرة سفر ويروح اى مكان "زى ما كانت الحياة" قبل كورونا وانا من موقعى هذا احب اقولكم "خدوا نفسكم" لأن دخول الفيروس مش زى خروجه "..إيه ده .. يعنى انا مش هعرف أسافر تانى ..مش بالظبط كدة..الموضوع ببساطة أن فكرة السفر نفسها بقت أكثر تعقيدا مما مضى".
وأضافت: "بمعنى إن احنا كبشر صار عندنا هاجس من إننا نفتح باب الشقة للبواب إللى جايب لنا عيش من الفرن اللى ورا البيت علشان نتغدا ..ما بالك بقا وانت هتروح بلد تانى "متعرفش" فيها راسك من رجلك ..مش الخوف بس هو اللى هيمنع الناس من السفر ..لأن ناس كتير بالأساس مخفتش اوى ..وناس تانية هتتخلص من الهواجس دى بسرعه اول ما الحياة تفتح من اول وجديد ..المشكلة مش هتكون في الخوف ..المشكلة الأكبر في إجراءات السفر نفسه "إللى هتكون أكثر تعقيدا" وده وفقا لكل خبراء الطيران في العالم ..الأزمة في موضوع الطيران ده أكبر من إننا نستوعبها بالراحة ".
وواصلت حديثها عن خسائر قطاع الطيران قائلة: "بالورقة والقلم ووفقا لكل الدراسات قطاع الطيران وطبعا قطاع السياحة من اكتر القطاعات تضررا بسبب جائحة كورونا ..فيه دراسات بتقول أن تراجع بنسبة 97% من النمو إللى حققه في حوالى 10 سنين ، يعنى لو قام على رجله وعوض ده في سنتين يبقا زعق له نبى ، وطبعا مسئولي قطاع الطيران في العالم كله هيمشوا بمبدء "حرص ولا تقفلش" ، وإللى اتلسع من كورونا ينفخ في اللمونة".
واختتمت: خلاص بقا عديت انت كل المراحل دى ووقفت في طوابير وجالك كورونا وخفيت وباسبور مناعى ودفعت اكتر واستحملت الجوع والعطش في الطيارة وقضيت فترة الحجر الصحى ، نتفسح بقا ، وصلت فندقك او مكان اقامتك وبتفتح الشنطة ، تطلع هدومك بقا ودش وتغير وتنزل ، فتلاقى الشنطة مليانة كمامات وجونتيات مطهرات .. كلور "تفتكر النكد إللى بنمر بيه بقالنا شهور، نفسك تتسد تخاف تنزل يجيلك اى مرض تانى ، تحجز تذكرة سفر وترجع بالسلامة ..قلت لك اقعد بكرامتك "مش في بلدك .. في بيتك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة