دقت ساعة الامتحانات، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، انطلاق امتحانات الثانوية العامة، غدا الأحد 21 يونيو الجارى وفق جدول الامتحانات المعلن، فى 2216 لجنة سير على مستوى الجمهورية، بإجمالى 152 ألف ما بين رئيس لجنة ومقدر درجات وملاحظ ومراقب.
وحددت وزارة التربية والتعليم، كافة الاجراءات الصحية لتأمين الطلاب من فيروس كورونا المستجد، كما حددت الاجراءات التربوية الخاصة بأسئلة الامتحانات والتصدى للغش الإلكترونى.
ففيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بالأسئلة، أكدت موضحا أن الأسئلة ستكون مثل امتحان العام الماضى، موضحة أنه لا يوجد تغيير وجزئيات الامتحان سوف تشمل المنهج الدراسى بأكمله حتى آخر جزء فى ما تم حذفه حتى 15 مارس الماضى بعد توقف الدراسة بسبب فيروس كورونا المستجد، متابعا: على الطالب الالتزام بما تم تحديده من مقررات دراسية وهى منهج الترم الأول بأكمله والثانى حتى آخر جزئية تم تحديدها.
وأوضحت أن اللجان الفنية لواضعى امتحانات الثانوية العامة التزمت بشكل كامل أثناء وضع الأسئلة بالمناهج والجزئيات المقررة منذ بدء العام ولن يفاجئ أى طالب بأن هناك جزئية من المحذوفات فى الامتحان وأى جزئية تظهر فى الامتحان سيتم اتخاذ الاجراء المناسب الذى يحافظ على حق الطالب فى الحصول على درجته كاملة دون نقص، مؤكدة أن الأسئلة ستكون واضحة.
وبالنسبة لإجراءات تأمين الامتحانات من الغش والتسريب، كشفت الوزارة، أن الأسئلة تم طباعتها فى مكان وجهة سيادية ووضعها فى صندوق حديدى لا يتم فتحه إلا بمعرفة رؤساء لجان السير وتحت مسئولية كل عضو، ووضع الصناديق فى مراكز توزيع الأسئلة فى المحافظات ويتم تأمينها من الشرطة ، مشيرة إلى أن كل صندوق يكون مغلق بقفلين أحدهم رقمي، على أن توضع مادة بكل صندوق ويوجد مع كل صندوق ظرفًا خاصًا به التعليمات الخاصة بفتح الصندوق والرقم الخاص بفتحه، على أن يكون الصندوق مرقمًا من الخارج ومرتبط بكلمة سر التي تم توزيعها على رؤساء اللجان.
وأشارت الوزارة، إلى أن الأسئلة توضع فى مظاريف ورق وبلاستيكية ثم الصندوق الحديدى، على أن يتم فتحها فى العاشرة صباحا.
وعن منع الغش داخل اللجان، أوضحت الوزارة، أنه سيتم تفتيش الطلاب داخل اللجنة باستخدام العصا الإلكترونية، حيث تم تزويد كل لجنة 3 حتى 5 أجهزة تستخدم فى الكشف على أى وسيلة إلكنرونية، موضحة أن أى طالب يثبت تورطه فى الغش أو التصوير سيتم حرمانه من الامتحان، كما تم تشكيل فريق غش إلكترونى لرصد أى محاولات غش على صفحات الفيس أو الواتس كما تم إبلاغ الجهات المختصة بالصفحات التى تروج للغش، قائلة: يجب على الطلاب عدم الالتفاف لأى محاولات بائسة من تروج لها تلك الصفحات حتى لا يقعوا ضحية الابتزاز والنصب وضياع أموالهم.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك تكاتف من جانب عدة جهات لتأمين امتحانات الثانوية العامة تبدأ من وزارة الداخلية حيث تؤمن دخول الطلاب، خارج المدارس، إضافة إلى التنمية المحلية والصحة وهناك غرفة عمليات مركزية فى الوزارة لرصد أى مشاكل داخل اللجان.
وبالنسبة، لتأمين الطلاب من فيروس كورونا وهو الشق الأهم فى امتحانات الثانوية العامة، وبالرغم من تخوف بعض الطلاب من النزول لأداء الامتحانات، كشفت الوزارة، أن الطالب الذى يتخوف من النزول وضعت الوزارة عدة قواعد وتسهيلات للطلاب، منها تأجيل الامتحان للطلاب إلى الدور الثانى بالدرجة الفعلية حال وجود لجنة سير الامتحان في نطاق الحجر الصحي بأي منطقة.
وأوضحت أنه يحق للطالب السماح بدخول الدور الثانى بالدرجة الفعلية للطالب الذى يثبت عدم سلامته الصحية مع ارتفاع في درجة الحرارة، بناء على التقرير الطبي، وفي حال حدوث اشتباه لأحد الطلاب أثناء انعقاد اللجنة يعرض الأمر على "المسئول الصحي" لتحديد خروجه أو بقائه في اللجنة وفقًا للتقرير الطبي، فى حال خروجه يتم نقله إلى المستشفى بسيارة الإسعاف لتحديد حصول الطالب على الدرجة الفعلية وفق تقرير المستشفى.
وشددت على أنه يسمح للطلاب الذين لم يؤدوا الامتحان نظرًا لظروف قهرية (حجر صحى – إصابة الطالب بالكورونا) بدخول امتحان الدور الثاني ويعتبر لهم (امتحان دور أول) ويسمح لهم في حالة الرسوب في مادة أو مادتين بدخول (امتحان دور ثان) يحدد موعده لاحقًا، مشددة على أن دخول لجنة الامتحان يبدأ من الثامنة صباحا ويبدأ الامتحان 10 صباحا.
وأكدت الوزارة أنه يمكن للطالب أن يختار حضور الامتحان هذا العام أو التأجيل للعام القادم على أن يعامل كأنه أول محاولة كاستثناء قانوني نظرًا للظروف التي نمر بها حاليًا.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية ليصبح 14 طالب للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، على أن يتم دخول الطلبة للجان سير الامتحان بطابور متباعد (2 متر) وتوزيع الكمامات على الطلاب، وإجراء المسح الحرارى والتعقيم وارتداء معدات الوقاية الشخصية قبل الدخول للمبنى المدرسي.
وشددت الوزارة، على أن ضوابط وإجراءات عقد الامتحانات الصحية على أعلى مستوى تضمن سلامة الطلاب بشكل كامل، موضحة أن الكمامات وصلت إلى اللجان، كما تم تركيب بوابات التعقيم فى مداخل اللجان وأيضا وصول المراقبين إلى الاستراحات وأيضا تجهيز الكنترولات على أعلى مستوى لضمان سلامة أعضائها بتحقيق التباعد بينهم خلال عملية التصحيح، إَضافة إلى وصول الأسئلة إلى المحافظات.
وناشدت الوزارة الطلاب، قائلة: بلاش تجمعات وسلامات والبسوا الكمامات من لحظة نزولكم من المنزل حرصا على سلامتكم ومن يشعر بتعب عليه إبلاغ الملاحظ بشكل فورى دون تردد.
وأكدت مصادر مسئولة، أن وزارة الصحة وضعت خطة قوية وكبيرة من توفير أطقم طبية وسيارات إسعاف وكواشف حرارية والتزام الطلاب بارتداء الكمامات والتأكيد من تطهير أيادى الطلاب بالكحول مع تنظيم دخول الطلاب من قبل وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى تحقيق تباعد بين الطلاب خلال جلوسهم داخل لجان الامتحان.
