تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعرة والكاتبة المسرحية السورية فاطمة أحمد بديوى، إذ رحلت فى مثل هذا اليوم 20 يونيو من عام 2007م، والتى كان لها إسهامات كبيرة فى الحفل الثافى فى سوريا، رغم عدم استكمال تعاليمها، وصدر لها العديد من الدواوين والقصص، ولهذا نستعرض خلال السطور المقبلة كل كا تريد معرفته عن الراحلة.
س / أين ولدت فاطمة بديوى؟
ج / ولدت فاطمة أحمد بديوى يوم 30 ديسمبر ما بين عام 1929 و 1932 فى حماة، عانت اليتم وهي بعد طفلة، فتولى أخوها الأكبر الإشراف على تربيتها وتثقيفها، فكان يزودها بأمهات الكتب والمصادر ودواوين الشعراء.
س / أين تلقت تعاليمها؟
ج / حرمت من إكمال تعليمها خضوعًا لتقاليد المجتمع، ولكنها حققت حظًا من التحصيل العلمى.
س / ماذا فعلت لتعوض تحصيلها العلمى؟
ج / افتتحت مدرسة خاصة عام 1955 فى حمص عرفت بحضانة روضة الأطفال، وتولت إدارتها، وأسست المسرح المدرسى فى 1956م، إلى جانب تأسيسها لأول فرقة للرقص "فرقة السماح والفنون الأندلسية والشعبية"، والتى اعتبرت الفرقة الأولى لهذا الفن فى سوريا.
س / هل شاركت بالفعاليات الثقافية؟
ج / شاركت فى العديد من المهرجانات واللقاءات التلفزيونية والإذاعية داخل سوريا وخارجها، كما أنها نالت عدة جوائز على نشاطها المسرحى، وانتسبت إلى جمعية الشعر باتحاد الكتاب العرب فى 1982م.
س / ما هى أعمالها الأدبية؟
ج / فى الشعر "أغاريد الطفولة، دموع تحترق، العشق القدسى صدى الحرمان، منارة المجد، همس الملائكة"، اما فى المسرح "يتيم الثورة، بين الخير والشر، بين الفضيلية والرذيلة، أولادنا ضحايانا"، وفى القصة صدر لها "ضحايا، قصص قصيرة، الناس ذئاب، قصص قصيرة، ظلال لا تغيب، سيرة ذاتية عام2004".