فرض فيروس كورونا الخطير إيقاف النشاط الكروي والرياضى على مستوى العالم منذ شهر مارس الماضي رغم بعض الأزمات، وقد تقرر أن يكون شهر يونيو موعد النظر في استئناف البطولات حول العالم والبداية كانت في القارة العجوز التي افتتحت المشوار من أجل أكمل الموسم الكروي في ظل الخسائر المالية الكبيرة التي تعرضت إليها معظم البطولات.
ولم تخرج القارة الإفريقية من حسابات توقف النشاط بسبب فيروس كورونا حيث جمدت المسابقات لعدة أشهر وقد بحث القائمون عن الكرة في القارة السمراء السيناريو الأمثل في كل دولة آخذين بعين الاعتبار الوضعية الصحية وهو ما أدى الى اختلافات كبيرة بين الدول حيث حسمت معظم دول القارة الإفريقية مصير البطولات.
وتناولت عدة تقارير صحفية مصير معظم البطولات في قارة أفريقيا بعد توقف الأنشطة الرياضية فيها بسبب انتشار فيروس كورونا وتحدث التقارير عن تنزانيا البلد الإفريقي الأول الذي قرر استئناف مباريات كرة القدم بحضور الجماهير بعد توقف النشاط الكروي لفترة بسبب الجائحة بجانب بوروندي التي أوقفت المسابقات بسبب الانتخابات الرئاسية قبل أن تستأنفها أيضا منذ 3 أسابيع.
يأتى هذا فى الوقت التى أعلنت فيها الدولة المصرية خطة عودة النشاط الرياضي، وذلك بعد توقفه بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" للتأكيد على أن مصر استطاعت بحكمة شديدة التعامل مع الأزمة التى هزت العالم وضربت كيانات اقتصادية عظمى فى الخروج من الجائحة بخسائر ضعيفة للحفاظ على استقرار العاملين فى الحقل الرياضى.
"اليوم السابع" يرصد الدوريات الأفريقية التى حددت مصيرها مبكرا بعد بلوغ الجائحة أشدها فى حين تمسكت بعض الدوريات على رأسها الدورى المصرى الذى أعلن استئنافه فى 25 يوليو المقبل.
6 متوجين قبل النهاية
وإلى حدود اليوم قررت 6 دول إفريقية إنهاء الموسم ومنح اللقب للمتصدر وعلى رأسها الكونغو الديمقراطية حيث توج مازيمبي باللقب بالإضافة إلى الكونغو حيث توج فريق أوتو دوتو فيما توج آرمي باترويوريتيك باللقب في رواندا شأنه شأن فيبرس من أوغندا وأسكو كارا من توجو.
إلغاء 12 بطولة
واضطرت 12 دولة في القارة الإفريقية إلى اتخاذ قرار إلغاء الموسم من بينها أنجولا حيث حرم نادي بيترو أتلتيكو من التتويج رغم أن المتبقي من عمر البطولة 4 جولات فقط لكنه سيمثل بلاده في مسابقة دورى أبطال أفريقيا بجانب أول أغسطس، وسارت 11 دولة على منوال البطولة الإنجولية حيث تقرر إلغاء البطولة في هذا الموسم وتحديد هوية الفرق التي ستشارك في المسابقات القارية بالعودة إلى ترتيب البطولة قبل توقف النشاط بسبب جائحة كورونا والحديث هنا عن كل من بوركينا فاسو وأفريقيا الوسطى وغينيا والنيجر والرأس الأخضر وإثيوبيا وغامبيا وغينيا الاستوائية وليبيريا وجزر الموريس وجنوب السودان.
الغموض يسيطر
ويزداد الغموض أكثر في المغرب مع عدم صدور أي قرار من الجهات الرسمية بخصوص عودة النشاط الرياضي في المملكة المغربية حيث تنتظر معظم الأندية الحصول على الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات قبل الإعلان رسميا على استأنف البطولة المحلية.
وتناول التقارير أيضا اختيار 3 دول وهي موزمبيق وناميبيا وزيمبابوي عدم الحديث عن مصير البطولة المحلية بما أن النشاط الكروي لم يتوقف في هذه البلدان لأن الموسم لم يبدأ فيها حتى يتوقف بانتشار فيروس كورونا في القارة.
وفضلت دول إفريقية أخرى عدم الاستعجال في حسم مصير الموسم الكروي مع تخفيفها من إجراءات الحجر الصحي على أراضيها وعودة التدريبات بشكل فردي أو على شكل مجموعات مصغرة ومن هذه الدول جنوب إفريقيا والجزائر وبنين وساحل العاج وجيبوتي وغانا وكينيا ونيجيريا والسودان وليسوتو ومالاوي وجزر القمر وتشاد.
عودة منتظرة
وحسمت تونس منذ الشهر الماضي موعد استكمال مباريات الرابطة المحترفة الأولى في موسمه الحالي والذي حدد ليوم 2 أغسطس القادم على أن تسبقه مرحلة "البلاي أوف" لفرق الرابطة الثانية والتي حددت لنهاية شهر جوان الجاري، كما حددت السنغال شهر نوفمبر المقبل لاستئناف مسابقاتها المحلية وتعمل دول أخرى على إيجاد الخطة التي تسمح لها بعودة كرة القدم وهي الجابون ومدغشقر ومالي وموريتانيا وإسواتيني والسيشل وسيراليون وزامبيا وزنجبار.