وزارة التسامح الإماراتية تنظم الملتقى الافتراضى «كلنا واحد»

السبت، 20 يونيو 2020 03:38 م
وزارة التسامح الإماراتية تنظم الملتقى الافتراضى «كلنا واحد» وزير التسامح الإماراتى يرأس اللقاء الافتراضى "كلنا واحد"
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت وزارة التسامح بالإمارات الملتقي الافتراضي تحت شعار «كلنا واحد» ضمن المبادرة المجتمعية "لتعارفوا"، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح، والدكتور ريمون حمدان أخصائي الطب النفسي ومدير معهد العلاقات الإنسانية في دبي الذي أدار الجلسة من واشنطن بالولايات المتحدة.وفق البيان الإماراتية.

وشارك في الملتقى أفراد خمس أسر من مختلف قارات العالم، من الإمارات وسيرلانكا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند، حيث استعرضوا تجاربهم في مواجهة كورونا المستجد.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير التسامح: إن العالم في حاجة ماسة إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة جائحة كورونا، وهو كذلك في حاجة إلى من يبث فيه روح الأمل والإيجابية والإنسانية، حتى تنجح هذه المواجهة.

وأكد أن وزارة التسامح تعمل على تفعيل كافة قدراتها للقيام بهذا الدور في إطار القيم الإنسانية الراقية التي يمكنها توحيد الجهود وتوفير البيئة المناسبة للجميع سواء في الإطار المحلي أو الإقليمي والعالمي، لمواجهة كافة أنواع الأزمات.

وذكر أن الإمارات منذ اليوم الأول لتأسيسها على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي تركز دائما على مد يد الدعم والمساندة إلى الجميع بغض النظر عن الدين واللون واللغة، وذلك لأنها تبحث دائما عن دعم الإنسان كونه إنسانا، وكوننا جميعا شركاء في هذا الكوكب.

وأضاف أن الأسرة المتلاحمة والمتماسكة، هي أحد أهم مقومات مواجهة كافة الازمات التي تواجه أي أمة أو شعب من الشعوب، ولا شك أن التلاحم الأسري في الإمارات أصبح نموذجا عالمياً، حيث أظهرت الأسر والمجتمع الإماراتي قدرات رائعة في مواجهة جائحة كوفيد ـ 19.

وتابع: ولذا فالأسرة هي الأكثر قدرة على دعم وتثقيف أفرادها والتخفيف عنهم، وهو يواجهون هذه المتغيرات ومن هنا تأتي أهمية هذا الملتقى الذي يرصد التجارب الناجحة للأسر حول العالم للتكامل تجاربهم وتقدم خبرة جيدة يمكن لكافة الفئات الاستفادة من تنوعها وطبيعة تعامل كل منها.

وعبر الدكتور سليم الشامسي والدكتورة مي الجابر الذين يمثلان الأسرة الإماراتية بالملتقى عن اعتزازهما بأن يكونا جزءًا من هذه التجربة الاجتماعية القيمة، التي لا تتوقف فقط على إقليم أو دين أو مستوى اجتماعي، وإنما تتخطى كل ذلك إلى مستوى الإنسانية التي وجدت نفسها فجأة وبلا مقدمات مطالبة بأن تدافع عن وجودها على هذا الكوكب، وتحملت الأسر الجانب الأكبر من المسؤولية في الحفاظ على أبنائها، ومواجهة الظروف الاقتصادية والمجتمعية الصعبة التي فرضتها الجائحة.

وأضاف الدكتور سليم أنه وأسرته واجهوا الجائحة بأخذ كل الاحتياطات التي أوصت بها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وكان عليهم أن يتأقلموا مع فكرة التباعد الاجتماعي، فتحول البر بالكبار من القرب منهم إلى ضرورة البعد عنهم، وكذلك الحال مع بقية الأهل والأصدقاء، ولكن الجانب المشرق في مواجهة هذه الجائحة تمثل في الدعم غير المحدود الذي وفرته القيادة الرشيدة للجميع (مواطنون ومقيمون).










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة