قال البنك المركزى الفلبينى، اليوم الأحد، إنه لا يبدو أن 2.1 مليار دولار مفقودة من شركة حلول الدفع الألمانية وايركارد، قد دخلت النظام المالى الفلبينى، وقال محافظ البنك بنيامين ديوكنو، فى بيان إن بنكى بي.دي.أو أوني-بنك، وبنك جزر الفلبين لم يتكبدا خسائر، رغم تداول اسميهما فيما يتعلق بالأموال المفقودة.
كان ماركوس براون الرئيس التنفيذى لوايركارد، والذى جعل الشركة من أكثر الاستثمارات جذبا للاهتمام بقطاع التكنولوجيا المالية فى أوروبا، قد استقال يوم الجمعة بينما تواجه الشركة أزمة سيولة بعدما قالت إنها ربما كانت ضحية عملية احتيال.
ووصلت عملية البحث، عن المال إلى طريق مسدود فى الفلبين، لكن البنكين الفلبينيين قالا إن الوثائق التى تفيد إيداع الشركة الألمانية المبلغ لديهما مزورة.
وقال ديوكنو، "التقرير المبدئى مفاده أن الأموال لم تدخل الفلبين وأن البنكين لم يتكبدا خسائر" لكنه أضاف أن البنك المركزى يجرى تحقيقا.
وتابع، "الفضيحة المالية... استغلت اسمى أكبر بنكين فى البلاد - بي.دي.أو وبنك جزر الفلبين - فى محاولة للتغطية على آثار الجناة."
وقال المحافط، إن البنكين أوضحا أن وايركارد ليست عميلا لديهما وأنه لا تربطهما أى علاقات عمل بالشركة الألمانية.
لكن بنك جزر الفلبين، أبلغ رويترز أمس السبت، أنه أوقف مساعد مدير ظهر توقيعه على أحد الوثائق المزورة. وأخطر بي.دي.أو البنك المركزى أن أحد مسؤولى التسويق زور على ما يبدو شهادة للبنك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة