دائما ما يناقش المؤرخون والعلماء جوانب كثيرة من حياة المسيح منها ميلاده وصلبه وغير ذلك، لكنهم يتفققون تقريبا على اللغة التى يتحدث بها بشكل أساسى، لكن حدث بعض الارتباك فى الماضى حول اللغة التى يتحدث بها المسيح الذى عاش خلال القرن الأول الميلادى فى فلسطين.
ظهرت قضية لغة المسيح المفضلة فى عام 2014، وهى دليل على أن إسرائيل تسعى دائما لاستغلال الظروف بحثا عن وجود مزعوم، ففى اجتماع عام فى القدس بين بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلى والبابا فرنسيس ، خلال جولة البابا فى الأرض المقدسة، فى حديثه إلى البابا من خلال مترجم ، زعم نتنياهو: "كان يسوع هنا ، فى هذه الأرض.. تحدث العبرية "، بينما قال فرانسيس، إن المسيح تحدث "الآرامية" ، فى إشارة إلى اللغة السامية القديمة ، التى انقرضت الآن فى الغالب ، والتى نشأت بين شعب يعرف باسم الآراميين فى أواخر القرن الحادى عشر قبل الميلاد، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
وأجاب نتنياهو بسرعة: "لقد تحدث الآرامية ، لكنه كان يعرف العبرية"، وتصدرت أخبار الخلاف اللغوى عناوين الصحف.
ويذهب معظم العلماء والمؤرخين الدينيين للاتفاق مع البابا فرنسيس على أن يسوع التاريخى تحدث بشكل أساسى لهجة ما من الآرامية، انتشرت اللغة الآرامية بعيدًا فى القرن السابع قبل الميلاد، وستصبح اللغة المشتركة فى معظم أنحاء الشرق الأوسط.