فى تطور جديد بصناعة الأزياء، قامت شركة أمريكية تدعي "Mi Terro"، باستخدام الحليب الفاسد في انتاج ألياف مستدامة باستخدام التكنولوجيا الحيوية، ومن المتوقع أن يكون علامة فارقة في عالم الموضة، حيث يمكن أن تحل بواقي الأغذية محل البلاستيك في صناعة الأزياء والمستلزمات الطبية ومواد التعبئة والتغليف.
وتبدأ العملية باستخراج بروتين الكازين من البكتيريا المزروعة في حليب "فاسد"، ثم تأتي عملية تنقية التجميع الذاتي للحصول على بروتين "جيد"، بعدها يتم عزل البروتينات وتصليبها وتحويلها إلى ألياف يتم شدها وغزلها في خيوط يتم تجهيزها للاستخدام في صناعة الملابس.
وقالت الشركة التي تتخذ من لوس أنجلوس مقرا لها، إن هناك هدراً لنحو 128 مليون طن من الحليب سنويا، وهذا من شأنه أن يولِّد كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع حرارة الأرض والتغير المناخي، وفقا لموقع "يورو نيوز".
وتُجري العلامة التجارية الأمريكية الآن محادثات مع شركات الألبان الرائدة في الصين بشأن إبرام شراكة استراتيجية معها للاستفادة من بقايا الطعام التي يتم هدرها في الحياة اليومية.
الرئيس التنفيذي للشركة، روبرت لوه، توصل مع علماء في الكيمياء إلى فكرة لتحويل الحليب الفاسد إلى بروتين يمكّن تحويله لاحقا إلى ألياف يمكن غزلها وتحويلها إلى قماش.