أكد المجلس الأعلى للقبائل الليبية، أن الشعب الليبى رفض جماعة الإخوان لثلاث مرات متتالية، مشيرا إلى أن الحل السياسي يبدأ بطرد الغزاة ونزع سلاح الميليشيات، وأضاف المجلس الأعلى للقبائل الليبية، أن الحل يكون بتوافق ليبي دون تهميش أو إقصاء، مشددا على ان مساعدة مصر مهمة للحفاظ على الأمن القومي العربي، وذلك وفق "العربية".
و أعلن المجلس عن ترحيبه بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن ليبيا.
وقال المجلس فى بيان أصدره اليوم الأحد، "ليبيا دولة عربية وتنتمى للأمة الإسلامية وتربطها أواصر تاريخية واجتماعية مع الشقيقة مصر"، لافتا إلى أن المجلس يدرك إن دعم النظام التركى للتنظيمات الإرهابية المستترة بالدين ونشر المرتزقة، يهدف فى الأساس لتمكين جماعة الإخوان الإرهابية ونشر الإرهاب فى شمال إفريقيا، والاستيلاء على الثروات الليبية لاستخدامها لدعم الإرهاب فى المنطقة العربية افريقيا عموما.
ودعا المجلس، لتكاتف الجهود للتصدى لمحاولة تدوير جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية للمشهد السياسي، مطالبا بالدعم المصرى المباشر للقوات المسلحة العربية الليبية للقضاء على الفوضى وسلطة المليشيات ومساعدة الشعب الليبى فى إعادة بناء مؤسسات الدولة، تنفيذا لاتفاقية الدفاع العربى المشترك وحفاظا على الأمن القومى العربى وفى مقدمتها ليبيا ومصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة