هنأ الأمير تشارلز، أمير ويلز وولى عهد بريطانيا، ابنه الأكبر الأمير وليام دوق كامبريدج، بمناسبة عيد ميلاده الـ38، الذى يحتفل به اليوم الأحد الموافق 21 يونيو، ونشر حساب قصر كلارنس - محل إقامة أمير ويلز - على موقع "انستجرام"، صورة جمعت الأميران البريطانيين فى ديسمبر الماضى، والتى التقطتها لهما كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج.
نشر الحساب الملكى على "إنستجرام"، صورة الأميران، وكتب فى تعليقه عليها: "أتمنى عيد ميلاد سعيد للغاية لدوق كامبريدج اليوم.. التقطت دوقة كامبريدج هذه الصورة الجديدة لأمير ويلز وابنه فى ديسمبر الماضى".
كما نشر الحساب الملكى الرسمى لقصر باكنجهام على تويتر، " The Royal Family"، صورة للأمير وليام، برفقة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، والتى حرصت أيضًا على تهنئة حفيدها بمناسبة عيد ميلاده، وكتب الحساب فى تعليقه على الصورة، "نتمنى لدوق كامبريدج عيد ميلاد سعيد للغاية".
ويشار إلى أن قصر كينجستون الملكى فى بريطانيا، كان قد احتفل، صباح اليوم، بعيد ميلاد الأمير ويليام دوق كامبريدج الثامن والثلاثين، بنشر صورة جديدة له مع أبنائه الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، وهم يجلسون جميعا على أرجوحة، وقامت زوجته كيت مدليتون دوقة كامبريدج بالتقاطها بنفسها.
وكان الأمير ويليام، حفيد ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث، قد فاجأ متابعى فريق ارسنال الإنجليزى خلال فيديو نشره النادى عبر حسابه على إنستجرام، حيث حل من خلال خاصية zoom مع عدد من اللاعبين ومدرب الفريق أرتيتا فى مداخلة تميزت بطابع المرح من قبل الأمير الذى بدأها من خلال ممازحة النجم الجابونى للفريق بيتر أوباميانج والذى تمنى أن يراه يوماً ما مع فريقه المفضل الذى يشجعه منذ الصغر أستون فيلا.
وهو الأمر الذى أثار نوبات كبيرة من الضحك المتواصل من قبل كل الموجودين فى المكالمة التى تمت عبر خاصية الفيديو، فى حين أشار أرتيتا بـ"لا" حرصاً على نجم الفريق الذى ضحك هو الآخر.
ويذكر أن الأمير وليام، حظى هو وزوجته كيت ميدلتون، قبل يومين، بأول جولة خارجية زاروا خلالها المتاجر غير الأساسية بعد إعادة فتحها بعد إغلاقها عدة أشهر بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس التاجى.
ومع بدء فتح المتاجر غير الأساسية فى أجزاء من المملكة المتحدة، قام دوق ودوقة كامبريدج بزيارة شركتين مستقلتين للاستماع إلى كيفية تأثرهما بالفيروس التاجى، وكيف يعودان إلى طبيعتهما الجديدة من العمل، وزار دوق كامبريدج، متجر سميث ذا بيكرز، الذين كانوا يخدمون كينجز لين لمدة 50 عامًا، بينما زارت دوقة كامبريدج، فاكنهام جاردن سنتر، حيث التقت بأصحاب المركز، قبل التحدث إلى الموظفين.
