سيشهد العالم بعد قليل كسوفًا حلقيًا للشمس يتزامن مع نهاية شهر شوال وعند اقتران شهر ذي القعدة لعام 1441هـ، وهي ثالث ظاهرة من ظواهر الخسوف والكسوف خلال عام 2020م، وأول كسوف بهذا العام .
ويُمكن رؤيته ككسوف جزئي في (جنوب شرق أوربا – قارة أسيا ماعدا شمال وشرق روسيا – شمال أستراليا – قارة أفريقيا ماعدا الجزء الجنوبي والغربي منها – إندونيسيا– ميكرونيزيا– المحيط الباسفيكي – المحيط الهندي)، ويُرى حلقياً في مناطق مختلفة في كلٍ من (الكونغو– جمهورية أفريقيا الوسطى – إثيوبيا – باكستان– الهند – الصين – جنوب السودان – أريتريا – اليمن – عُمان)، وعند ذروة الكسوف الحلقي يغطي قرص القمر حوالي 99 % من كامل قرص الشمس، وهذا وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وثمان وأربعين دقيقة تقريباً.
ويبدأ مراحل الكسوف الجزئي في القاهرة في تمام 6:25 صباحا وتكون ذروته في 7:20 ونهايتة في 8:20 صباحا تقريبا، علما بان الايام الاولي لمولد القمر تُعتبر أفضل الاوقات في الشهر لمراقبة ورصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية لغياب القمر ليلا.
وكشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية ، أن هذا الكسوف يرى ككسوف جزئي في مصر والمنطقة العربية، وسوف يُري في مصر لمدة ساعتين تقريباً، حيث تبدأ رؤيته في الساعة السادسة والدقيقة 24 صباحاً بتوقيت القاهرة، وتكون ذروته في الساعة السابعة والدقيقة 20 بالتوقيت المحلي وعندها يغطي قرص القمر حوالي 46 % من كامل قرص الشمس، وينتهي الكسوف الجزئي في القاهرة في الساعة الثامنة والدقيقة 24.
وسوف يقوم فريق بحثي من المعهد برصد الظاهرة وتسجيلها باستخدام التليسكوب الشمسي بمقر المعهد بحلوان وعرضها للجمهور. كما سيتم توفير عدد من النظارات الخاصة للهواة لاستخدامها في متابعة الكسوف في مقر المعهد بحلوان، بينما سيتم نقل الحدث على الهواء مباشرة من خلال صفحه المعهد علي الشبكة العنكبوتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة