قال سامح عاشور نقيب المحامين السابق، إن الزج المفتعل باسمه لن يصرفه عن الرد على تساؤلات المحامين، مشيرا إلى أن الأصل أن اختيار أعضاء هيئة المكتب واللجان يتم بمعرفه مجلس النقابة، ولا يجوز للمحامين من غير أعضاء المجلس أن تؤازر أو تمنع تشكيل يصدره المجلس ويدخل في اختصاصه.
وأضاف سامح عاشور، أن من حق المحامين أن تقيم ما يجري وتبدى فيه الرأى فيه دون أية ضغوط أو ممارسه أي فعل من أفعال العنف التي تسيء الي النقابة بالشكل الذى نراه حالياً، مؤكدا أن الاصل أيضآ أن مجلس النقابة يعين أعضاء هيئة المكتب واللجان إما بموافقة كل المجلس أو اجراء التصويت عند الخلاف فلا توافق بالأغلبية وإنما التوافق يقتضى الاجماع وأن التصويت من مفردات الانتخاب الديمقراطي ولا يجوز لطرف او أي عضو من الاعضاء مجتمعين او منفردين أن يفرضوا وجهة نظرهم علي الباقين وأن جميع ماصدر من سوابق في المجالس السابقة كان يتم بالاجماع.
ولفت سامح عاشور، إلى أنه لا يجوز إغلاق أبواب النقابة فى وجه المحامين أصحاب الحاجات تجنباً للمشاكل، لافتا إلى أن غلق النقابة في هذا التوقيت يعني أن هناك أصحاب حاجات لن يستطيعوا قضاء حوائجهم.
وتابع: "وهو في ذات الوقت نذير شؤم ولا يبشر بخير، متمنيا التوفيق لهيئة المكتب المنتخبة الجديدة والصادرة عن هذا المجلس" .
