قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إنه قبل 30 يوينو كان يوجد خطر يهدد كيان الدولة المصرية، ومن ثم جاءت 30 يونيو لتكون بمثابة معركة البقاء بالنسبة للدولة المصرية، خاصة وأن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تستهدف كافة مقدسات الدولة الوطنية، كان هناك خطر على الأراضى المصرية، بالإضافة لاستهداف المؤسسات الوطنية المختلفة، والثروات، واستنزاف الثروات والكنوز المصرية سواء الغاز أو غيره، الجماعة الإرهابية كانت تستهدف تقويض مؤسسات الدولة والقضاء عليها تباعا، وذلك وفقا لمخطط كانوا يسيرون عليه.
وأوضح أبو حامد، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تستهدف إضعاف الدولة المصرية والاستيلاء على ثرواتها ومقدراتها، متابعا:" لو لم تكن هناك 30 يونيو كان بقاء الدولة المصرية بكافة مقدساتها سيكون فى خطر شديد، ولهذا ثورة 30 يونيو استرداد الدولة المصرية والحفاظ على بقائها ومقدساتها والحفاظ على ثروات الشعب المصرى والحفاظ على المؤسسات الوطنية".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الجماعة الإرهابية كانت تطلق شعارات تربط بين وجودهم وبقائهم والدين، وكل ما اسمه دولة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لم يكن موجود فى حال بقاء الجماعة الإرهابية، ومن ثم جاءت ثورة 30 يونيو لتكون بمثابة الخلاص من هذه الجماعة الفاشية الإرهابية التى كانت تسعى فى الأرض الفساد، وكانت تريد تمزيق الدولة المصرية، وكل ذلك مستترين بعباءة الدين، ولكن الشعب المصرى كشف هذه المؤامرة سريعا وكان لهم بالمرصاد وخرج عن بكرة أبيه ليعلن لفظهم دون رجعة، بعدما تيقن أنهم أصحاب شعارات ويقودون مخططات لتدمير الدولة المصرية والنيل من مؤسساتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة