تواجد محمود سعد، المدير الفنى لاتحاد الكرة، اليوم فى مقر الجبلاية لمباشرة عمله بعد شفائه من فيروس كورونا وإجرائه تحاليل واختبارات أكدت تعافيه من الفيروس، وحصل على موافقة الطبيب الخاص به بمباشرة عمله.
وأرسل محمود سعد، المدير الفنى لاتحاد الكرة، رسالة صوتيه أمس عبر واتس آب إلى المدربين والإعلاميين يطمئنهم خلالها على حالته الصحية وشفائه تماماً من فيروس كورونا بعد إيجابية العينة التى خضع لها منذ أكثر من شهر، ليتم عزله فى المنزل ثم أحد المستشفيات الخاصة.
وتضمنت الرسالة الصوتية التى أرسلها محمود سعد أنه تعافى تماما من فيروس كورونا بعد إجراء عدداً من الاختبارات والمسحات، وأن الجهاز الطبى المعاون له نصحه بالعودة لممارسة حياته بصورة طبيعية والعودة للعمل باتحاد الكرة لمباشرة أعماله وأنه سيتواجد فى الاتحاد خلال الأيام المقبلة.
جاء إعلان اتحاد الكرة تعافى الدكتور محمود سعد، نجم الزمالك الأسبق والمدير الفنى لاتحاد الكرة، من فيروس كورونا، بعد أيام من إعلان إصابته ونقله لأحد المستشفيات للخضوع لبروتوكول العلاج الخاص بفيروس كورونا قبل أن يتماثل للشفاء، ليعيد البسمة للوسط الكروى بعد تماثل النجم الكبير.
وقال مصدر بالجبلاية، إن السبب فى إصابة محمود سعد هو مخالطته لـ"حلاق" حامل للفيروس، الأمر الذى أدى إلى تعرضه للإصابة وعزله بالحجر الصحي.
وشهد عام 1953 مولد أسطورة جماهير نادى الزمالك محمود سعد، بقرية الخانكة التابعة لمحافظة القليوبية، الذى أظهر شغفه بكرة القدم منذ طفولته، وقبل وصوله لسن السادسة عشر التحق سعد بناشئى نادى الزمالك لتبدأ مسيرته مع كرة القدم.
بدأ محمود سعد مسيرته مع كرة القدم فى وقت مبكر، ليكون ضمن ناشئى نادى الزمالك فى عام 1968، مع كوكبة من نجوم الزمالك فى تلك الفترة أمثال فاروق جعفر وعلى خليل وغانم سلطان، وسرعان من أثبت الشاب سعد نفسه فى مركز المدافع، ليتم تصعيده للفريق الأول فى عام 1970 مع عدد من اللاعبين الصغار، ولكن واجهته ظروف صعبة خلال تلك الفترة، فتوقف النشاط الكروى فى مصر أثناء حرب الاستنزاف، ليجد سعد ضالته فى السفر إلى لبنان والاحتراف هناك، وبعودة النشاط قرر سعد العودة لبيته، ويقيم به 7 أعوام بداية من عام 1975 وحتى عام 1981.