كشفت تقارير صحفية عن معاناة فريق أرسنال الإنجليزي من فوضى داخلية بعد غياب ثلاثة لاعبين عن التدريب لمدة ثلاثة أيام بسبب الاشتباه فى إيجابية عينة تحاليلهم لاختبار فيروس كورونا.
واستأنف نادى أرسنال الدورى الإنجليزى بخسارتين متتاليتين ضد مانشستر سيتى وبرايتون على الترتيب، بالإضافة إلى إصابة كل من بيرند لينو وجرانيت تشاكا.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية، إن هناك كواليس داخلية فى فريق أرسنال قبل مباراة مانشستر سيتى الأولى بالدورى الإنجليزي، حيث إنه قبل أسبوع واحد من استئناف الدورى الإنجليزي أصيب أحد نجوم الفريق بفيروس كورونا وتم عزله لمدة 7 أيام، وقبل الإعلان عن إصابته، قام بمخالطة لاعبين آخرين من الفريق، ليتم عزلهم لمدة 14 يومًا فى الحجر الصحي.
وأضافت الصحيفة أنه مع اقتراب عودة الدورى الإنجليزي أخذ مسؤولو آرسنال عينات خاصة يومى السبت والأحد قبل مباراة الأربعاء الماضى ضد مانشستر سيتي، للتحقق مما إذا كان اللاعب مصابًا بالفيروس حاليًا أو يمتلك أجساما مضادة، ما يعنى أن إصابته لم تكن فى الوقت الحالي.
وتنص القوانين الإنجليزية على أن فى حال الاختبار السلبي يعنى أنه يمكنك التوقف عن العزلة الذاتية، ولكن نظرًا لأن هذا كان اختبارًا داخليًا فى النادى وليس ضمن إجراء الاختبار الرسمى، فلم تتم الموافقة عليه من قبل رابطة الدورى الإنجليزى الممتاز، وبالتالي كان على اللاعبين الثلاثة الانتظار حتى يوم الاثنين موعد الاختبار الرسمي، وبعد 24 ساعة قيل لهم إنهم عينتهم سلبية.
وحصل اللاعبون بعد ذلك على الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات فى الساعة الخامسة مساءً يوم الثلاثاء، لكنها كانت المرة الأولى التى يمكنهم الانضمام فيها مع زملائهم فى الفريق، ولم يكن هذا الإعداد مثاليًا لمباراتهم الافتتاحية ضد مانشستر سيتى فى اليوم التالي.
وأشارت إلى أن هؤلاء اللاعبين الثلاثة سافروا مع أرسنال إلى ملعب "الاتحاد" وكان لهم دور فى المباراة التى خسرها الفريق بثلاثية نظيفة.
وتلقى أرسنال هزيمتين منذ عودته إلى الدورى الإنجليزي، وهو حاليًا فى المركز العاشر فى ترتيب الدورى الانجليزى برصيد 40 نقطة وبفارق ست نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس و 11 نقطة تبعده عن حجز مكان فى دورى أبطال أوروبا.