يخفف الأوروبيون حاليًا من الإجراءات والقيود المتخذة كتدابير ضد وباء كورونا، لكن المستشفيات تستعد بالفعل للموجة التالية من العدوى.
كما تم تجنيد بعض الطلاب للتدريب على يد الأطباء ، بالإضافة إلى الأطباء المتقاعدين لمساعدة وحدات العناية المركزة حيث لم يكن أطباء المستشفى بأى حال من الأحوال كافين وقام البعض ببناء مستشفيات جديدة.
ومع ذلك ، لا تزال هناك مشاكل وعيوب، على حسب قول شكونى موضحًا: قد تحتاج إيطاليا ، على سبيل المثال ، إلى زيادة عدد أطباء التخدير وأطباء العناية المركزة بنسبة 50٪.
وفى جميع أنحاء أوروبا ، تعيد المستشفيات تعليم الجراحين وأطباء القلب والممرضات من الأقسام الأخرى وتحويلهم إلى وحدات العناية المركزة عند الضرورة.
ويقول جوزيف كيستسيوجلو ، رئيس الجمعية الأوروبية للعناية المركزة ورئيس قسم العناية المركزة فى المركز الطبى بجامعة أوتريخت بهولندا ، أن العديد منهم تلقوا دورات مكثفة حول كيفية إدارة مرضى COVID-19.
وقال أيضًا:منحناهم وظائف بأقل مسؤولية مثل غسل المرضى والسيطرة على رئتيهم أو تشخيصهم بناء على نتائج الأشعة السينية.
واضاف أن اخصائيى العناية المركزة يواصلون العمل الاكثر حساسية مثل ادارة المرضى المنببين وتنظيم التهوية الميكانيكية ".
فيما قامت المفوضية الأوروبية بتمويل عمليات نقل الطاقم الطبى عبر الحدود إلى البلدان الأكثر تضرراً فى ذروة أزمة كورونا، وفى أبريل ، تم إرسال مجموعات من "الأطباء الطيارين" من النرويج ورومانيا إلى إيطاليا.
ومع ذلك ، فشلت التجربة فى حشد الكثير من الدعم ، وقال تشيكونى أن انتقال الأطباء من دولة إلى أخرى "يجب أن يكون خيارًا وليس الخيار الأول" ، لأن حواجز اللغة قد تجعلهم أقل فعالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة