تجاهل بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا وتيريزا ماي المزاعم بأن الكرملين كان لديه "سيطرة محتملة" على دونالد ترامب وربما يكون قد قام بتمويل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سرا ، كما يزعم الجاسوس السابق كريستوفر ستيل في أدلة سرية أعطيت للنواب الذين أعدوا تقرير روسيا وفقا للجارديان.
في شهادة للنواب اتهم كريستوفر ستيل ضابط المخابرات السابق في MI6 الحكومة التي كانت تقودها تريزا ماي والتي كان بوريس جونسون وزير الخارجية فيها لمدة عامين من غض الطرف عن مزاعم ترامب لأنهم كانوا يخشون الإساءة إلى الرئيس الأمريكي.
وقال ستيل في الوثيقة الناقدة: "لم يتم إجراء أي استفسارات أو إجراءات بعد ذلك بشأن جوهر المعلومات الاستخباراتية في الملف من قبل حكومة صاحبة الجلالة".
ووفقا للجارديان يتهم ستيل حكومة ماي ببيع المصالح البريطانية لفترة قصيرة من خلال عدم اتخاذ المزيد من القرارات الحاسمة في مختلف الأمور حيث ورد في الوثيقة: "في هذه الحالة ، بدا أن الاعتبارات السياسية تفوق مصالح الأمن القومي. إذا كان الأمر كذلك ، من وجهة نظري ، فإن الحكومة ارتكبت خطأ فادحًا في موازنة الأمور ذات الأهمية الاستراتيجية لبلدنا.
وخلص ستيل الذي يعتبر خبيرا في الشان الروسي إلى القول: "لا يجوز السماح لصفقة تجارية محتملة بتجاوز اعتبارات الأمن القومي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة