- نشيد بالتزام مصر بالحل السياسي مع حقها في الدفاع الشرعي وحماية حدودها الغربية من الارهاب
- ندعو المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته ووقف التدخلات الخارجية ذات الأطماع في ليبيا والتي تغذي الارهاب بالمنطقة- السيسي لبى نداء رئيس البرلمان الليبي ومشايخ القبائل لدعم حق الشعب في رد العدوان الغاشم على أرضه
- مصر ستتعامل بمنتهى الحزم في مواجهة أي محاولة للتعدي على أمنها القومي- إصرار أثيوبيا على البدء في ملء سد النهضة دون اتفاق سيكون له تداعياته الوخيمة على الأمن والاستقرار الاقليمي
- النيل نهر دولي ولا يمكن إقامة مشروعات عليه أو تشغيلها بحلول احادية تضر بالغير
أكد مجلس الأعمال المصري الأوروبي، برئاسة النائب محمد ابو العينين رئيس المجلس، دعمه الكامل لكل ما تتخذه مصر من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وأمنها الماني من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا وسد النهضة
وثمن المجلس الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كافة القرارات الدولية، مؤكدا أن حرص الرئیس عبد الفتاح السيسي على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من حرصه على الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي وأمن حوض المتوسط والشمال الإفريقي.
مصر حريصة على حقن دماء الشعب الليبي
وأشاد المجلس بحرص مصر على حقن دماء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا المبادرة إعلان القاهرة التي نصت على حل الميليشيات وتسليم سلاحها، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا.
وأكد المجلس أنه في حال استمرار التصعيد العسكري والتدخل الخارجي في الأزمة الليبية ورفض الاستجابة المبادرات الدولية، فإنه يدعم حق مصر في حماية أمنها القومي وحدودها الغربية من الإرهاب وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الخاصة بحق الدفاع الشرعي عن النفس، مؤكدا أن الجيش المصري قادر على ردع كل يد آثمة تهدد أمن مصر وسلامتها
الجيش المصري يحمي ولا يهدد
وثمن المجلس ما جاء من رسائل في خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أن الجيش المصري يحمي ولا يهدد، يبني ولا يبدد، وان مصر ليس لها مصلحة في ليبيا سوی أمن واستقرار ليبيا ومصلحة شعبها.
وأشاد المجلس المصري الأوروبي باستجابة الرئيس السيسي لنداء المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، ، ومطالب شيوخ القبائل في ليبيا بضرورة التدخل ومساندة القوات المسلحة الليبية في حربها على الإرهاب والتصدي للغزو الأجنبي، والاستعداد لتدريب وتسليح شباب القبائل الليبية لحماية البلاد من الميليشيات المرتزقة.
السيسي لبى نداء الشعب الليبي
وقال المجلس إن استجابة الرئيس السيسي للبرلمان والقبائل الليبية، هي استجابة لكل فئات الشعب الليبي الرافض للتدخلات الأجنبية ودعما لرد العدوان الغاشم على أرضه، لنهب الثروات الليبية.
وثمن المجلس اعتزاز البرلمان والقبائل الليبية بموقف مصر التي دفعت باتجاه الحل السياسي في ليبيا، دون التحريض على الخصومة والاقتتال والفرقة وتعميق الانقسام بين الليبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة