أبرزت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إبداء مصر الاستعداد للتفاوض فى قضية سد النهضة الإثيوبى رغم لجوئها إلى مجلس الأمن الدولى.
وأشارت الشبكة فى تقرير على موقعها الإلكترونى بالنسخة العربية قبل قليل إلى بيان الخارجية المصرية الصادر اليوم الاثنين، والذى أكد استعداد القاهرة الدائم للتفاوض من أجل التوصل لاتفاق حول سهد النهضة بما يحقق مصالح الجميع.
ونقلت قول وزير الخارجية سامح شكرى بأن مصر انخرطت فى المفاوضات بحسن نية على مدار عقد كامل، وذلك ردا على مزاعم إثيوبيا بأن لجوء مصر إلى مجلس الأمن هو للهروب من التفاوض.
كانت الخارجية المصرية قد تقدمت قبل أيام بطلب إلى مجلس الأمن الدولي، دعته فيه إلى التدخل في الأزمة حول سد النهضة الإثيوبي، مشيرة إلى قرارها باللجوء إلى المجلس جاء في ضوء تعثر المفاوضات الأخيرة.
وأرجعت الخارجية المصرية سبب التعثر إلى "عدم توفر الإرادة السياسية لدى إثيوبيا، وإصرارها على المضي في ملء سد النهضة بشكل أحادي بالمخالفة لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في 23 مارس 2015".
ودعا وزير الخارجية سامح شكري، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه أزمة سد النهضة الإثيوبى، في دعوة جميع الأطراف إلى مواصلة التفاوض لحين التوصل إلى اتفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة