ابتكر عازفو البلوز فى بلدة كاستيليونى ديل لاجو المطلة على شاطئ بحيرة فى إيطاليا، طريقة جديدة لإسعاد عشاق الموسيقى رغم قيود فيروس كورونا المستجد، عزفوا ألحانهم من قوارب الصيد المستعارة ليحملها الهواء للزائرين على الشواطئ.
الإستماع إلى المعزوفات
حمل العازفون آلات القيثار، والهارمونيكا، ومكبرات الصوت على أربعة قوارب صغيرة بمحركات خارجية، متنقلين من مكان لآخر على شواطئ أكبر بحيرة فى وسط إيطاليا وهم يعزفون بآلاتهم لحنا أو اثنين.
العازفون داخل المراكب
وقال ماتيو بوريكو، رئيس البلدية الواقعة فى منطقة أومبريا، "شعرنا كأننا فى دلتا نهر المسيسيبي"، مضيفا أن القسم الأكبر من الناس على شاطئ بحيرة تراسيمينو التزموا بقواعد التباعد الاجتماعى وقد اختفت وجوههم خلف الكمامات.
رجل يصور العازفين
من جانبه قال جيانلوكا دى ماجيو، المدير الفنى لمهرجان تراسيمينو بلوز السنوى "اخترنا هذه الوسيلة بعناية لكى نسمح بإشراك كثير من الناس دون خوض غمار مخاطرة التقارب الشديد بين بعضهم البعض".
عزف قطع موسيقية من المراكب
وأتاحت عروض الأحد لذائقة الناس فرصة التعرف على لمحة مما سيتم عرضه عندما يقام المهرجان على نطاق ضيق فى أغسطس .
وقالت أليس أورلاندي، وهى زائرة من توسكانا المجاورة "كان عرضا جميلا... ومدهشا".
وأضافت "كنا بحاجة لهذا بعد أن ظللنا حبيسى الجدران فى المنازل لفترة طويلة، وكنا خائفين من ألا تكون هناك حفلات أخرى.. هذا ابتكار حقيقي".