اكتشفت عروس نيوزيلندنية تدعى مادلين كيرك سميث إصابتها بمرض سرطان الثدي من خلال صورة التقطت خلال حفل زفافها، حيث لاحظت العروس بعد تلقيها صور الحفل، أن لديها انتفاخ في منطقة الصدر، ثم قررت الذهاب إلى الطبيب في اليوم التالي، الذي قام بتشخيصها بورم خبيث.
وقالت، "سأجري قريبًا آخر جلسة علاج كيميائي وستتم عملية استئصال الثدي في يوليو، مضيفة: "ليس لدي أي فكرة عن مقدار ما كان يمكن تجنبه في حال تم التشخيص مبكرا"، وفقا لموقع "سبوتنيك".
وكانت لاحظت تغيرات في صدرها لأول مرة منذ عدة سنوات، لكن التشخيص كان خاطئا بأنها لا تعاني من ورم، لافتة أنه تم تشخيص المرض بشكل غير صحيح بسبب إحصائيات الأورام في ثدي الشابات، والتي تعتبر معظمها حميدة. بالإضافة إلى ذلك، لم يقم الطبيب بإجراء خزعة الأنسجة بشكل صحيح.
وقدمت كيرك سميث شكوى لتغيير المعايير المهنية للأطباء، وحاليا هي "في طريقها للشفاء التام".
وفي ذات السياق ذكرت صحيفة "ميرور" أن البريطانية بيفرلى جريفث ووالدتها ماري مارتن، تعرضتا لصدمة غير متوقعة، بعد تشخيص إصابتهما بسرطان الثدي فى نفس الوقت .
إصابة بيفرلي جريفث تم تشخيصها بالمرض الخبيث، بعد أن لاحظت أن أحد ثدييها كان أكبر من الآخر، وفى نفس الوقت، اكتشفت والدتها ماري مارتن، كتلة صغيرة فى صدرها، لكن أياً منهما لم تخبر الأخرى بذلك.
حينما اكتشفت مارى المرض، رفضت أن تخبر أحدا بسبب عيد ميلاد زوج ابنتها، فلم ترغب فى افساد الاحتفالات، ولكنها قررت بعد انتهاء الاحتفال اخبار زوج ابنتها بالأعراض التى تعانى منها، ليصدمها بأن عليها أن تتحدث مع ابنتها لأنها أيضا تعانى من نفس أعراض، وهى أعراض سرطان ثدى.
لم تجد ماري مفرا من إخبار ابنتها بأنها مصابة بسرطان الثدي، وقررت بيفرلي أن تخضع للفحص في نفس اليوم، ليتبين أنها هي الأخرى تعانى من المرض نفسه، قبل أن تكشف لوالدتها عن سرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة