لجنة المتابعة الدولية لليبيا تعرب عن قلقها من التصعيد العسكرى حول سرت

الإثنين، 22 يونيو 2020 06:03 م
لجنة المتابعة الدولية لليبيا تعرب عن قلقها من التصعيد العسكرى حول سرت ليبيا
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت لجنة المتابعة الدولية لليبيا ، اجتماعها الثالث على مستوى كبار المسئولين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اليوم الاثنين 22 يونيو 2020. وقد عُقد الاجتماع برئاسة مشتركة بين جامعة الدول العربية، ممثلة في الأمين العام المساعد حسام زكي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ممثلة في الممثلة الخاصة بالإنابة ستيفاني وليامز.

 

وقال بيان صادر عن الرئاسة المشتركة للإجتماع ، إن الاجتماع جاء متابعةً للاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية لليبيا، والذي عُقد يوم 13 مايو 2020 بتنظيم مشترك بين إيطاليا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

 

وأوضح أن المشاركين فى الاجتماع استعرضوا التقدم المحرَز حتى الآن في تنفيذ خلاصات مؤتمر برلين الذي عُقد يوم 19 يناير 2020 ، وجهود اللجنة دعماً لتسوية شاملة ودائمة وسلمية بقيادة ليبية للصراع، تحت رعاية الأمم المتحدة، وبما يحافظ على سيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.

 

كما رحبوا بالتقدم الذي أحرزته مجموعات العمل الموضوعية الأربع الفنية المنبثقة عن اللجنة، والتي تتناول المسائل الأمنية،والسياسة،والاقتصادية، والقانون الإنساني الدولي/حقوق الإنسان، في متابعة وتفعيل خلاصات مؤتمر برلين.

وأكد المشاركون على ضرورة التزام جميع أعضاء عملية برلين، بشكل صارم،بكافة التزاماتهم وتعهداتهم، كما تضمنتها خلاصات مؤتمر برلين وبما يتوافق مع القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وعبر أعضاء اللجنة عن قلقهم العميق إزاء حالة التصعيد العسكري الخطيرة الجارية حول سرت، وجددوا مطالباتهم لحكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي بالخفض الفوري للتصعيد، ووقف الأعمال القتالية والتحركات العسكرية، وسرعة استكمال المفاوضات الليبية - الليبية القائمة في إطار اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 بهدف التوصل إلى اتفاق رسمي وشامل ودائم لوقف إطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة.

وذكر الاجتماع أهمية أن يتم، في إطار مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 ، تناول أحكام شاملة بخصوص إخراج كافة المرتزقة الأجانب، وانسحاب كافة القوات العسكرية الأجنبية،  وتفكيك ونزع سلاح الجماعات المسلحة والميليشيات في جميع أنحاء البلاد.

كما استنكر أعضاء اللجنة الانتهاكات المتعددة المستمرة لحظر السلاح المفروض من الأمم المتحدة؛ وأعادوا التأكيد على ضرورة امتثال كافة الفاعلين الخارجيين، بشكل صارم، لالتزاماتهم بالتوقف عن كافة أشكال التدخل العسكري في ليبيا، والامتناع عن القيام بأية أنشطة التي من شأنها تأجيج الصراع، وكذا الاحترام الكامل لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 1970 وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التالية له.

وبحث المشاركون وتبادلوا الرؤى حول الجهود والمبادرات المختلفة الهادفة لاستئناف عملية سياسية جامعة واستكمال عملية الانتقال في ليبيا، بما في ذلك المبادرة التي أعلن عنها رئيس مجلس النواب، وإعلان القاهرة، ومقترح الرئيس فايز السراج، والدعوات المستجدة للتحضير لانتخابات وطنية.

وأكد أعضاء اللجنة على ضرورة الاستمرار في بحث هذه المبادرات والمقترحات المختلفة في إطار عملية جامعة بقيادة وملكية ليبية، وحثوا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على الاستمرار في تشجيع هذه النقاشات في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي الذي أُطلق في جنيف في فبراير 2020 . كما أقر المشاركون بالحاجة إلى خارطة طريق نحو عقد انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية لإتمام الانتقال السياسي في ليبيا، وأعربوا عن استعدادهم لدعم هذا الهدف الذي لا يمكن أن يتحقق إلا في أجواء سياسية وأمنية مواتية، وبما يتوافق مع الإطار القانوني والدستوري والانتخابي المطلوب، وعندما تتعهد كافة الأطراف وأصحاب المصلحة بشكل مسبق باحترام نتائجه والالتزام بها.

وأعرب أعضاء اللجنة عن استنكارهم إزاء التقارير حول الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك اكتشاف مقابر جماعية في ترهونة وحولها، وكذا وجود ألغام وأجهزة متفجرة متروكة في مناطق كانت تخضع لسيطرة الجيش الوطني الليبي. ودعا المشاركون إلى محاسبة مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة.

كما عبر أعضاء اللجنة عن قلقهم إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، والتي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19. وقاموا بحث السلطات الليبية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الوصول لموظفي الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني دون عوائق.

كما شدد المشاركون على الحاجة إلى استئناف إنتاج النفط تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط، وجددوا مطالبتهم بالتوزيع الشفاف والمتكافئ للموارد، وأكدوا على أهمية استعادة النزاهة والوحدة والحوكمة القانونية لكافة المؤسسات السيادية الليبية.

وتطلع المشاركون إلى الاجتماع القادم للجنة المتابعة الدولية لليبيا، والذي سيعقد خلال شهر يوليو 2020 تحت الرئاسة المشتركة للاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

تحيا مصر

هل كانوا ينتظرون من مصر الصمت على تآمرهم الغير معلن مع قردوغان

ألم يشعروا بالتصعيد العسكرى حول سرت إلا عندما صرحت مصر بـأن سرت خط أحمر بعدما اكتفى المجتمع الدولى بالتأييد ااشفوى للمبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية سلميا مما اضطر مصر اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية حدودها بينما لم يحركوا ساكنا عندما خرق قردوغان اتفاق برلين و شحن الارهابيين الى ليبيا لنهب ثرواتها و تهديد الأمن القومى المصرى و مؤخرا اقتحم طرابلس و ترهونة و أخذته نشوة نصر خادع على جيش تم حظر تسليحه فأمر أتباعه باقتحام سرت.. فهل كانوا ينتظرون من مصر الصمت على تآمرهم الغير معلن مع قردوغان !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة